أوروبا تدرب خفر السواحل الليبي على مكافحة تهريب المهاجرين

أوروبا تدرب خفر السواحل الليبي على مكافحة تهريب المهاجرين

07 أكتوبر 2016
غرق المهاجرين في المتوسط (أريس ميسيني/ فرانس برس)
+ الخط -
يتوقع أن ينطلق في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، تدريب خفر السواحل الليبي الذي يفترض أن يدعم عملية "صوفيا" الأوروبية لمكافحة تهريب المهاجرين، بحسب مصادر أوروبية.

وكانت قيادة العملية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تعول على البدء الفعلي لمهمة التدريب في أواخر سبتمبر/أيلول، أو أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لكن تم تأجيلها بسبب التأخير في تحديد العناصر المرشحين للمشاركة فيها.

وقالت مصادر أوروبية متطابقة إن حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج، نشرت هذا الأسبوع لائحة بأسماء المرشحين. وأوضح أحد المصادر أن الأمر يتعلق حاليا بالتحقق من أن هؤلاء العناصر البالغ عددهم "نحو 80" سيكونون موالين للحكومة، وهي آلية ستستغرق زهاء 20 يوما، وعبرت "عن الأمل في أن يبدأ التدريب في نهاية أكتوبر/تشرين الأول".

وقبل أسبوعين، أشار دبلوماسي أوروبي إلى ضرورة أن يتحقق الاتحاد الأوروبي بشكل دقيق من السير الذاتية للمرشحين، وأن يتم تخصيص ثلاثة أسابيع لهذه الغاية. واعتبر أن العناصر المرشحين للتعاون مع الاتحاد الأوروبي "يجب أن يكونوا أشخاصا موالين (لحكومة الوفاق الوطني) وألا يكون لهم علاقة بالفساد، على أن يصبحوا مدربين بأنفسهم ويقودوا العمليات من الجانب الليبي".

ولا تستطيع حكومة السراج بسط سلطتها في جميع أنحاء البلاد، وخصوصا بسبب المعارضة الشديدة من السلطات في الشرق الليبي.

واتخذ قادة الاتحاد الأوروبي في ربيع 2015 قرارا ببدء عملية صوفيا، بعد غرق 850 مهاجرا بشكل مأساوي قبالة ليبيا كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا.

وإضافة إلى مكافحة المهربين في المياه الدولية، كلفت عملية صوفيا بمهمتين إضافيتين، الأولى تدريب خفر السواحل والبحارة الليبيين الذين سيكافحون بدورهم تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط، والثانية تطبيق احترام الحظر المفروض على إرسال شحنات أسلحة إلى ليبيا عن طريق البحر بالاتفاق مع الأمم المتحدة.

(فرانس برس)


المساهمون