أهم محطات "ثورة التغيير" اليمنية

أهم محطات "ثورة التغيير" اليمنية

11 فبراير 2015
استلام هادي للسلطة آخر محطة بالمرحلة الانتقالية (العربي الجديد)
+ الخط -

15 يناير 2011 
في اليوم التالي لسقوط نظام الرئيس التونسي بن علي، خرجت مسيرات طلابية وشبابية من ‏جامعة صنعاء، تبارك نجاح الثورة التونسية وترفع شعارات ضد التمديد لعلي ‏عبد الله صالح والتوريث لنجله.
وتطالب صالح باللحاق بزميله "بن علي".. ‏وتزامنت تلك المسيرات مع مهرجانات لأحزاب المعارضة في مختلف المدن ‏والمديريات للتنديد بعزوف الحاكم عن الحوار.

2 فبراير 2011
أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خلال اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشورى تأجيل ‏الانتخابات، وأكد أنه لن يسعى للتمديد لنفسه ولا التوريث لنجله. قبيل يوم واحد من مظاهرات ومهرجانات نظمتها المعارضة في صنعاء ومحافظات أخرى.

11 فبراير 2011
خرجت أول مسيرات حاشدة في تعز للمطالبة بـ"إسقاط نظام صالح" تأثرا، بتنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وبدأت أول الاعتصامات في محافظة تعز. وخرجت مظاهرات حاشدة في عدن ومحافظات أخرى قوبلت بالقمع.

15 فبراير 2011
طالبت المعارضة بتنحية جميع أقارب الرئيس من المناصب القيادية بالمؤسسة العسكرية والأمنية والحكومية، فيما قرر الرئيس السابق فتح مكتبه للاستماع إلى مواطنيه ومناقشة قضاياهم.

16 فبراير 2011
سقط أول "شهيد" للثورة الشبابية في مدينة عدن، وهو محمد علي العلواني (19 سنة)، في مديرية المنصورة، برصاص قوات الأمن، وتبعه أكثر من 11 شهيدا وعشرات الجرحى خلال أيام.

17 فبراير 2011
أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان وعضو جمعية علماء اليمن، مبادرة دعا فيها إلى وقف جميع الاعتداءات التي يتعرض لها المعتصمون، والبدء الفوري في حوار شامل بين الأحزاب وتشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون أسبوعين تمهد لانتخابات نيابية نزيهة وشفافية خلال 6 أشهر.

20 فبراير 2011
بدأ مئات المتظاهرين اعتصاما أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل صالح، لتكون نواة الاعتصام الأطول الذي عرف بساحة التغيير.

23 فبراير 2011
استقالة 11 نائبا في البرلمان من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ومسؤولين في الدولة بسبب قمع الاحتجاجات.

10 مارس 2011
الرئيس السابق يعلن مبادرة لحل الأزمة، تتضمن الانتقال من نظام الحكم الرئاسي إلى نظام برلماني، وتوسيع نظام الحكم المحلي بإقامة "أقاليم" لا مركزية إدارية.

18 مارس 2011
مقتل ما يزيد على 56 متظاهرا في ساحة التغيير بصنعاء برصاص مسلحين ملثمين، بعد صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الكرامة"؛ وهو الحدث الذي مثل تحولا مفصليا في أحداث الثورة، واستقال على إثره المئات من المسؤولين الحكوميين وقيادات من الحزب الحاكم.

20 مارس 2011
قام الرئيس صالح بخطوة استباقية لمنع استقالات المزيد من الوزراء، تمثلت في إقالة الحكومة وتكليفها بتسيير الأعمال.

21 مارس 2011
أعلن عدد من القيادات العسكرية البارزة، وعلى رأسها قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة ‏الأولى مدرع علي محسن صالح، ‏تأييدها السلمي للثورة، وتعهدت بحماية ساحات الاعتصام.

3 أبريل 2011
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لانتقال السلطة ‏والخروج من الأزمة بعد اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في 3 أبريل، وكانت المبادرة بصيغتها الأولية مكونة من بندين: البند الأول: أن يعلن الرئيس التنحي عن السلطة ‏وتسليم صلاحياته إلى نائبه.
البند الثاني: تشكيل حكومة وحدة وطنية ‏بقيادة المعارضة.
واستمرت مفاوضات المبادرة وتوسيع بنودها، ووصلت إلى صيغتها النهائية في 21 مايو/أيار.
غير أن التوقيع عليها تعثر، يومها، وأضيف إليها ملحق "الآلية التنفيذية الأممية"، أعده المبعوث الأممي جمال بن عمر.

5 أبريل 2011
محاولة اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية علي محسن صالح، ‏وهو واحد من أهم القيادات العسكرية التي أيدت ثورة الشباب السلمية.

23 مايو 2011
انفجار أول مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية الموالية لصالح ومسلحي الشيخ صادق بن الأحمر المؤيد للثورة، في منطقة الحصبة شمالي العاصمة.

29 مايو 2011
إعلان البيان رقم واحد للجيش اليمني المؤيد للثورة، والذي قرأه اللواء عبد الله علي عليوه مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعه عدد من قيادات المناطق والألوية العسكرية، أكد على وحدة المؤسسة العسكرية، ودعا جميع المنتسبين للمؤسسة العسكرية إلى الوقوف إلى جانب الشعب.
في ذات اليوم حدثت ما سمي بمحرقة ساحة الحرية بمحافظة تعز وسط اليمن، والتي راح ضحيتها العشرات بعدما حاولت قوات الأمن فض ساحة الاعتصام.

3 يونيو 2011
تفجير جامع الرئاسة الشهير، بـ"حادث النهدين"، والذي أصيب على إثره الرئيس السابق وعدد من كبار معاونيه، إصابات بليغة بحروق، نُقلوا على إثرها إلى العلاج في المملكة السعودية، استمر فيها نحو ثلاثة أشهر، ليعود في الـ 23 من سبتمبر/أيلول.

23 نوفمبر 2011
توقيع اتفاق المبادرة الخليجية وملحقه التنفيذي الأممي في العاصمة السعودية الرياض، بين حزب المؤتمر وحلفائه من جهة، وتحالف المشترك وشركائه من جهة أخرى، وبموجب الاتفاق جرى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ونقل صالح سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.

21 فبراير 2012
انتخاب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيساً في انتخابات غير تنافسية.

27 فبراير 2012
سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بصنعاء، مقاليد الرئاسة رسميا إلى عبد ربه منصور هادي. الذي فاز بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي خاضها مرشحا توافقيا ووحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة.