وتعد اليابان شريكاً تجارياً مهماً بالنسبة إلى دولة قطر، لكونها واحدة من أكبر الدول المستوردة للطاقة، وتحتل قطر حالياً المرتبة الرابعة عالمياً كأكبر مزودي اليابان بموارد الطاقة، وخصوصاً الغاز الطبيعي. وقد بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى اليابان في عام 2017 نحو 42.12 مليار ريال قطري، بينما بلغت قيمة الواردات نحو 5.75 مليار ريال قطري.
وتساهم شركات يابانية عملاقة في مشروعات البنية التحتية الحيوية القطرية، خاصة المتعلقة باستضافة دولة قطر لكأس العالم عام 2022، مثل مطار حمد الدولي، ومترو قطر، ومنشآت توليد الطاقة وتحلية المياه.
وكان أمير قطر قد قام بزيارة رسمية لليابان في يناير/ كانون ثاني الماضي، في إطار جولة آسيوية شملت أيضاً كوريا الجنوبية وجمهورية الصين.
ودخلت اليابان في الثلاثين من إبريل/ نيسان الماضي عهداً جديداً لم تشهده منذ مئتي عام، بعد أن أنهى الإمبراطور الياباني أكيهيتو حكمه بالتنازل عن عرشه لابنه الأكبر الأمير ناروهيتو، الذي أصبح الآن الإمبراطور الـ 126 للبلاد. وسيحضر مراسم تنصيب الإمبراطور الجديد، ملوك وأمراء ورؤساء دول وضيوف بارزون من أكثر من 190 دولة ومنظمة دولية، إلى جانب نحو 2500 من كبار الشخصيات المحلية والأجنبية.