أمير قطر يستقبل أردوغان في الدوحة

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
02 يوليو 2020
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
+ الخط -

التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس،  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في إطار زيارة عمل.

وبحث أمير قطر وأردوغان، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات، لاسيما ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والطاقة والدفاع بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

ووفق وكالة الأنباء القطرية "قنا" أكد الطرفان "عزمهما على دفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أكثر تعاوناً وتكاملاً في جميع المجالات".

وناقش أمير قطر والرئيس التركي خلال الاجتماع الذي عقد بقصر اللؤلؤة، عصر اليوم الخميس، "أبرز تطورات الأوضاع في كل من فلسطين وليبيا وسورية واليمن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".

وكان أردوغان قد وصل إلى الدوحة، اليوم الخميس، في زيارة تستمر يوماً واحداً. واستقبل الرئيس التركي، في مطار الدوحة القديم، وزيرُ الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، ومسؤولون آخرون.

ويرافق الرئيس التركي في زيارته إلى قطر، وزيرا الخزانة والمالية براءت ألبيراق، والدفاع خلوصي أكار.

كما يرافقه رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، والناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وهذه الزيارة هي الأولى للرئيس أردوغان إلى خارج البلاد عقب وباء فيروس كورونا.

والأسبوع الماضي، تلقى أمير قطر، اتصالاً هاتفياً من أردوغان، جرى خلاله، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، "بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وترتبط قطر وتركيا بعلاقات اقتصادية قوية، ترتكز على التبادل التجاري، حيث شهدت هذه العلاقات، في السنوات الأخيرة، ازدهاراً كبيراً، شمل مختلف المجالات والنشاطات الاقتصادية، كما تُوّجت هذه العلاقات بالعديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.

وتعززت العلاقات القطرية ــ التركية خلال الأعوام القليلة الماضية، ولا سيما لناحية بذل تركيا الجهود من أجل فك الحصار الجائر المفروض على قطر، وكذلك موقف الدوحة القوي والداعم لأنقرة إبان محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت هناك صيف عام 2016، ثم وقوفها معها بقوة في ذروة الأزمة التي تعرضت لها الليرة التركية العام الماضي، حيث قام أمير قطر، بزيارة تركيا في ذلك الوقت، ووجّه بتقديم دولة قطر حزمة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارات والودائع بما يقارب خمسة وخمسين مليار ريال قطري (15 مليار دولار أميركي)، دعماً للاقتصاد التركي.

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
أصيب حسن وأحمد في قطاع غزة (حسين بيضون)

مجتمع

قلما ينجو فلسطيني في غزة من صواريخ مسيّرات الاحتلال التي يطلق عليها محلياً اسم "الزنانة"، وكان من بين ضحاياها الشابان حسن أبو ظاهر وأحمد بشير جبر.
المساهمون