أميركا تعيد 1.7 مليار دولار إلى إيران
أعلن وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، أن بلاده ستعيد إلى إيران 1.7 مليار دولار، منها 400 مليون من أموالها المجمدة، والباقي فوائد مترتبة عليها.
وقال كيري، في بيان صادر عنه، في وقت متأخرٍ من مساء أمس الأحد، إن: "واشنطن وطهران توصلتا إلى اتفاق يقضي بإعادة 400 مليون دولار، التي دفعتها الأخيرة لشراء معدات عسكرية قبل 35 عاماً، بالإضافة إلى الفوائد المترتبة عليها".
ورفعت أميركا والاتحاد الأوروبي، السبت الماضي، العقوبات الاقتصادية، التي كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران امتثلت للالتزامات المطلوبة، بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه في تموز/يوليو الماضي.
وبعد ساعات من رفع الحظر، أعلنت أميركا فرض عقوبات جديدة على إيران تتعلق ببرنامجها لتطوير الصواريخ البالستية شملت 11 كياناً (6 شركات و5 أفراد).
وشهدت العلاقات الإيرانية الأميركية، أزمة دبلوماسية، إثر اقتحام مجموعة من الطلاب السفارة الأميركية بطهران عام 1979، دعماً للثورة الإيرانية، واحتجزوا 52 مواطناً أميركياً لمدة 444 يوماً.
وكانت إيران رفعت دعوى قضائية بحق الولايات المتحدة الأميركية في لاهاي عام 1981، طالبت فيها بإعادة 400 مليون دولار، التي دفعتها لشراء معدات عسكرية من واشنطن.
وفي سياق متصل، أعلنت سويسرا، رفعاً جزئياً لعقوباتها الاقتصادية عن إيران، معربة عن امتنانها لإيفاء الأخيرة بالتزاماتها حيال الاتفاق النووي.
وأشار بيان صادر عن الحكومة الفدرالية السويسرية، إلى أن: "قرارها برفع العقوبات، جاء بعد قرارين مماثلين صدرا عن الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي"، موضحاً أن التبادل التجاري مع طهران، فيما يخص المنتجات النووية والسلاح، سيبقى مرتبطاً بالاتفاقيات الدولية.
وأضاف البيان أن: "العقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الشخصيات والمؤسسات مستمرة، دون أن يذكر أسماءهم".
ومن المنتظر أن تضخ إيران 500 ألف برميل نفط، يومياً، إلى الأسواق العالمية، بعد رفع الحصار عنها، مما يعني أن أسعار النفط ستنخفض أكثر من المعدلات الحالية.
اقرأ أيضاً:
5 فوائد لإيران بعد رفع العقوبات
عقوبات أميركية على شركة يملكها إيراني في الإمارات
