أميركا استقبلت مهاجرين من الدول الإسلامية بعدد سكان واشنطن

26 نوفمبر 2015
تظاهرة ضد رفض حاكم تكساس استقبال السوريين (GETTY)
+ الخط -

بينت إحصاءات، صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، سمحت خلال السنوات الخمس الماضية بدخول نحو 680 ألف مهاجر جديد إلى الولايات المتحدة من الدول الإسلامية، وهو رقم يعادل تقريباً سكان العاصمة الأميركية واشنطن.

وقال معارضون لسياسات أوباما المتعلقة بشؤون الهجرة، إن هذا الرقم سوف يتكرر خلال السنوات المقبلة ما لم يتم تعديل نظام منح تأشيرات الدخول الساري حاليا، محذرين من أن السياسات الحالية سوف تسمح كذلك بدخول نحو 100 ألف لاجئ، بينهم نسبة كبيرة من السوريين، وسيكون متاحا لكل لاجئ استقدام أقاربه ليشكلوا عبئا على الخزينة العامة الأميركية.

وأوضح رئيس اللجنة العدلية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيف سيشيون، أن اللاجئين حتى قبل حصولهم على البطاقة الخضراء (تصريح الإقامة الدائمة)، فإنهم مؤهلون للحصول على كافة الخدمات التي تقدمها الحكومة الفدرالية والحكومات المحلية من تعليم وعلاج ومساعدات التغذية والسكن، الأمر الذي سوف يرهق برامج المعونات العامة، حسب تقديره.

ويشار إلى أن عدد الأميركيين، المولودين خارج الولايات المتحدة، يتجاوز الأربعين مليون نسمة من بين 310 ملايين نسمة، هم العدد التقريبي لسكان الولايات المتحدة.

وينادي المتخوفون من تسلل إرهابيين بين المهاجرين واللاجئين بأن تشمل تعديلات الأنظمة الحالية نظام منح التأشيرات للطلاب والزائرين، خصوصا القادمين من الدول الإسلامية.


اقرأ أيضاً:سباق بين الجمهوريين الأميركيين على كراهية اللاجئين