أمل بوشوشة ضحية التربية السلبية في "نادي الشرق"

أمل بوشوشة ضحية التربية السلبية في "نادي الشرق"

07 يونيو 2015
أمل بوشوشة كما تظهر في "نادي الشرق"
+ الخط -

أعربت النجمة أمل بوشوشة عن ارتياحها وسعادتها للمشاركة في بطولة مسلسل "نادي الشرق"، المأخوذ عن الفيلم العالمي "العراب"، تحت إدارة المخرج حاتم علي والكاتب رافي وهبي، والذي تتواصل عمليات تصويره بين لبنان وأبوظبي للعرض في الموسم الدرامي المخصص لشهر رمضان المبارك.

وقالت بوشوشة إنها وجدت في العمل ما يبعث على السعادة، مشيدة بالإخراج الذي وصفته بعالي المستوى عندما يكون حاتم علي هو المخرج. وأضافت: كل شيء مريح وجميل في المسلسل، وخاصة النص الجيد، والنجوم الكثر الذين يتشاركون أدوار البطولة والأدوار الأخرى. معربة عن ثقتها في أن الجمهور سيحب "الحدوتة" ويحب العمل وقت العرض. ومعروف أن سيناريو المسلسل وضعه السيناريست رافي وهبي عن الفيلم العالمي "العراب"، وليس كما يشاع أنه مأخوذ عن الرواية الشهيرة.

وعن شخصيتها في المسلسل، قالت بوشوشة إنها تلعب دور الابنة الكبرى لـ"أبوعليا العراب". والعائلة ككل موزعة بين مجموعة أولاد سيكتشف لاحقا أن لكل واحد منهم همومه الخاصة وأحلامه المختلفة ومصالحه الشخصية، ويسعى إلى تحقيق ما يريده على حساب الآخرين. وشخصيتي بالتحديد هي لفتاة حادة الطباع وقاسية جداً، ويتبين لاحقاً أن هذا كله نتيجة للتربية والبيئة التي نشأت فيها، وأن كل شيء سلبي يمكن أن يقع هو تحصيل حاصل للتربية والبيئة قبل أي شيء.

وعبرت بوشوشة عن إعجابها بتوزيع الأدوار. مشيرة إلى أنها رأت كل فنان يأخذ مكانه. لافتة إلى أن الشخصية التي تلعبها، أخذت مكانها الصحيح في العمل والقصة. مضيفة: أن تكون الشخصية جديدة علي، فهذا عامل مساعد على التنويع، ويشكل لي فرصة كبيرة للظهور لدى الجمهور بشكل مختلف عما عرفني به في السابق.

ويبدأ مسلسل العراب من البداية التي جاء عليها فيلم العراب العالمي الشهير، لكنه سرعان ما يأخذ منحى خاصاً به في لحظة معينة، فيفصّل بنفسه واقعاً جديداً منفصلاً عن واقع الرواية الشهيرة التي أصبحت فيلما، وينتقل ليغزل واقعاً جديداً في بلد عربي، هو سورية، طارحاً فترة زمنية معينة هي أواسط العقد الماضي. ويشارك في بطولة المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية العربية، وفي مقدمتهم جمال سليمان وباسم ياخور وباسل خياط.

حاتم علي يعطي توجيهاته لأمل بوشوشة قبل التصوير 



إقرأ أيضاً:
بعد انسحابه من "العراب"... باسم ياخور: "الدراما ليست بالإكراه"

المساهمون