بعد حوالي 24 ساعة من الأحداث، أصدرت رابطة ألتراس أهلاوي بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، أكدت فيه أن وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، هو السبب في إشعال نار الخلاف بعد المباراة.
وجاء في نص البيان: "بدأ اليوم بدخول (الغروب) وتنظيم نفسه بنفسه من الساعة 12 صباحا في وجود الأمن ولم تحدث أية مشكلة، ودخل (الغروب) وبدأ في تنظيم الدخلة، ثم بدأت المباراة بدخلة تاريخية لم تحدث في أفريقيا من قبل، وهذا كفيل بجعل تركيز كل (الغروب) مع الدخلة وعدم وجود نية للدخول في مشكلة مع أية جهة.. المباراة بدأت وشجع الجمهور فريقه حتى تحقق الفوز بكأس السوبر، وهو ما وعد به "الغروب" قبل المباراة بأن الفوز سيأتي بتشجيع الجمهور، وهو ما تم التركيز عليه، وهذا جزء آخر يدل على عدم وجود نية لافتعال أية مشكلة، وسار اليوم بامتياز بالنسبة إلى الجمهور من دون أية مشكلة، ولو كنا نريد افتعال مشكلة لكنـّا فعلنا ذلك عند دخولنا المدرج".
وأضاف البيان: "بدأت المشكلة عندما قمنا بسبّ حبيب العادلي، وهو ما أثار غضب أفراد الداخلية.. لماذا يغضبهم سبّ وزير سابق محبوس؟ أم أنهم ما زالوا يرونه وزيرهم ويسيرون على نهجه؟".
واستطرد البيان قائلا: "وبعد ذلك جاءوا ليحاولوا أخذ بانر (الغروب) الرئيسي لتبدأ حينها الاشتباكات، ولكنهم لم يستطيعوا أخذ أي بانر من بانرات (الغروب)، ويتحدثون عن إصابات في صفوفهم ولم يرَ أحد أو يتحدث عن كسر باب المدرج من الداخلية واقتحامهم للمدرج في وجود 20 ألف متفرج، وضرب غاز وخرطوش ورصاص حيّ.. لم يتحدثوا عن الإصابات بين الجمهور الموجودة الآن فى المستشفيات. . جمهور كرة القدم بالنسبة إليه حضور المباريات أهم من أيّ شيء وهو ما طالبنا به، ولكن هذا ليس معناه أننا سنسكت أو نرضى برجوعهم إلى القمع والتعنت والغباء الأمني. سنبقى كما كنا وسنكون لهم بالمرصاد".