أغويرو... مهاجم عصري بمواصفات خاصة
متعصب لكرة القدم منذ صغره، محب لها إلى درجة الجنون، موهوب بالفطرة، يعشق تمزيق الشباك إنه نجم المنتخب الأرجنتيني ومانشستر سيتي سيرجيو أغويرو أحد أفضل مهاجمي كرة القدم في العالم في وقتنا الحديث.
نشأته
ولد سيرجيو أغويرو في 1988 في مدينة بوينس آيرس في الأرجنتين وكان الطفل الثاني لوالديه، إذ عمل والده ليونيل كسائق سيارة أجرة وكانت والدته أدريانا ربة منزل.
تربى سيرجيو في عائلة كبيرة جداً مع ستة أشقاء، وكان والداه مراهقين عندما قررا إنجابه رغم أنهما يعانيان مادياً ويكافحان من أجل تأمين لقمة العيش.
ولعب والد سيرجيو كرة القدم في شبابه ، لكنه لم يكن حريصًا جدًا على بناء مستقبل مهني في اللعبة، مع بقاء شغفه وحبه وولعة في كرة القدم لذلك حرص على نقل هذا الشغف إلى ابنه سيرجيو، حيث تولى بنفسه تدريبه منذ الصغر لأنه لم يكن قادرا على تحمل تكاليف تسجيل ابنه قي أكاديمية كرة القدم.
مسيرته نحو الإحتراف
كانت الأرجنتين خلال الفترة التي نشأ فيها أغويرو مليئة بلاعبي كرة القدم وتربة خصبة لظهور المواهب الجديدة، بسبب نظام "إنديبندينتي" وهو نظام شبابي يعزز المواهب الشابة في اللعبة.
ولعب سيرجيو مع فريقه الصغير حتى تم السماح له بالظهور لأول مرة في مباراة ضد نادي أتلتيكو في عام 2003، وبعد مرور عام تمكن الشاب الأرجنتيني من المشاركة في بطولة "كوبا ليبرتادورس" و كان وقتها أصغر لاعب ارجنتيني يشارك في مباراة رسمية وعمره يتجاوز الـ15 بقليل.
وجذب اللاعب الأرجنتني أغويرو الأندية العالمية بأداءه المتميز والفريد من نوعه منذ الصغر، فتعاقد معه نادي أتلتيكو مدريد بشكلٍ رسمي في أيار/ مايو عام 2006 مقابل 23 مليون يورو، ومع أن موسمه الأول مع الروخيبلانكوس لم يكن موفقا إلى حد ما إلا أنه سرعان ما تدارك الأمر في الموسم التالي ليصبح ثالث أفضل هدافٍ في بطولة الدوري الإسباني.
وشكل عام 2011 نقطة تحول في مشوار أغويرو الكروي عندما طلب من إدارة نادي أتلتيكو مدريد السماح له بالمغادرة إلى فريق آخر وهو ما تحقق بانضمامه لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي مقابل 45 مليون يورو.
انجازاته
تعتبر خزانة اللاعب الأرجنتيني سيرجيو أغويرو صاحب الـ29 عاماً مليئة بالألقاب والبطولات خاصة في إنكلترا بعد أن حقق ثلاث ألقاب في بطولة الدوري ومثلها في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة وبطولة درع الإتحاد الإنكليزي لمرة واحدة.
أما مع أتلتيكو مدريد الإسباني فحصل على لقب الدوري الأوروبي في 2009/2010 وكأس السوبر الأوروبي
وعلى صعيد المنتخب الأرجنتيني فإنه ساهم في الفوز في كأس العالم تحت 20 سنة وإحراز الميدالية الذهبي الأولمبية في 2008.
وحل وصيفا مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2014 وكوبا أميركيا في 2015.
قالوا عنه
أسطورة منتخب إنكلترا آلان شيرر"إنه مهاجم من طراز فريد ولكن جزء مما يجعله مميزاً هو تماسكه أثناء اللعب وإحرازه للأهداف".
أما أسطورة منتخب التانغو ماردونا فقال" أحبه في الملعب ولكنني أكرهه في نفس الوقت".
نشأته
ولد سيرجيو أغويرو في 1988 في مدينة بوينس آيرس في الأرجنتين وكان الطفل الثاني لوالديه، إذ عمل والده ليونيل كسائق سيارة أجرة وكانت والدته أدريانا ربة منزل.
تربى سيرجيو في عائلة كبيرة جداً مع ستة أشقاء، وكان والداه مراهقين عندما قررا إنجابه رغم أنهما يعانيان مادياً ويكافحان من أجل تأمين لقمة العيش.
ولعب والد سيرجيو كرة القدم في شبابه ، لكنه لم يكن حريصًا جدًا على بناء مستقبل مهني في اللعبة، مع بقاء شغفه وحبه وولعة في كرة القدم لذلك حرص على نقل هذا الشغف إلى ابنه سيرجيو، حيث تولى بنفسه تدريبه منذ الصغر لأنه لم يكن قادرا على تحمل تكاليف تسجيل ابنه قي أكاديمية كرة القدم.
مسيرته نحو الإحتراف
كانت الأرجنتين خلال الفترة التي نشأ فيها أغويرو مليئة بلاعبي كرة القدم وتربة خصبة لظهور المواهب الجديدة، بسبب نظام "إنديبندينتي" وهو نظام شبابي يعزز المواهب الشابة في اللعبة.
ولعب سيرجيو مع فريقه الصغير حتى تم السماح له بالظهور لأول مرة في مباراة ضد نادي أتلتيكو في عام 2003، وبعد مرور عام تمكن الشاب الأرجنتيني من المشاركة في بطولة "كوبا ليبرتادورس" و كان وقتها أصغر لاعب ارجنتيني يشارك في مباراة رسمية وعمره يتجاوز الـ15 بقليل.
وجذب اللاعب الأرجنتني أغويرو الأندية العالمية بأداءه المتميز والفريد من نوعه منذ الصغر، فتعاقد معه نادي أتلتيكو مدريد بشكلٍ رسمي في أيار/ مايو عام 2006 مقابل 23 مليون يورو، ومع أن موسمه الأول مع الروخيبلانكوس لم يكن موفقا إلى حد ما إلا أنه سرعان ما تدارك الأمر في الموسم التالي ليصبح ثالث أفضل هدافٍ في بطولة الدوري الإسباني.
وشكل عام 2011 نقطة تحول في مشوار أغويرو الكروي عندما طلب من إدارة نادي أتلتيكو مدريد السماح له بالمغادرة إلى فريق آخر وهو ما تحقق بانضمامه لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي مقابل 45 مليون يورو.
انجازاته
تعتبر خزانة اللاعب الأرجنتيني سيرجيو أغويرو صاحب الـ29 عاماً مليئة بالألقاب والبطولات خاصة في إنكلترا بعد أن حقق ثلاث ألقاب في بطولة الدوري ومثلها في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة وبطولة درع الإتحاد الإنكليزي لمرة واحدة.
أما مع أتلتيكو مدريد الإسباني فحصل على لقب الدوري الأوروبي في 2009/2010 وكأس السوبر الأوروبي
وعلى صعيد المنتخب الأرجنتيني فإنه ساهم في الفوز في كأس العالم تحت 20 سنة وإحراز الميدالية الذهبي الأولمبية في 2008.
وحل وصيفا مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2014 وكوبا أميركيا في 2015.
قالوا عنه
أسطورة منتخب إنكلترا آلان شيرر"إنه مهاجم من طراز فريد ولكن جزء مما يجعله مميزاً هو تماسكه أثناء اللعب وإحرازه للأهداف".
أما أسطورة منتخب التانغو ماردونا فقال" أحبه في الملعب ولكنني أكرهه في نفس الوقت".
المزيد في رياضة
