شد المنتخب المكسيكي رحاله إلى العاصمة بوريسوف في بيلاروسيا من أجل خوض مباراة ودية مع المنتخب البيلاروسي في يوم "الفيفا" الذي تلعب فيه مباريات دولية للمنتخبات، ويبدو أن المنتخب الأميركي اللاتيني لم يتعود على طقس كهذا، ودرجات حرارة متدنية تصل إلى 2 تحت الصفر، حيثُ عانى لاعبو المكسيك من صعوبات في التحرك على أرض الملعب وتقديم مستوى فني وكروي متوازن.
ولم يقتصر الأمر على اللاعبين المتواجدين على أرض الملعب، إذ أن لاعبي الاحتياط كانوا الأكثر تضرراً من هذا الطقس الجليدي، خصوصاً أنهم لا يلعبون أو يركضون، وإنما يجلسون فقط على مقاعد البدلاء في انتظار ربما مشاركة أحدهم في اللقاء، وقام هؤلاء البدلاء بتغطية أقدامهم ومعظم أجزاء أجسادهم بالأغطية والبطانيات هرباً من البرد القارس الذي يعتبر غريبا وغير مألوف بالنسبة إليهم.
في المقابل تعرض المنتخب المكسيكي لأول خسارة له منذ ىخر هزيمة أمام هولندا في المونديال البرازيلي 2014، لينهي المنتخب البيلاروسي سلسلة النتائج الجيدة للمنتخب المكسيكي، بإلحاقه الخسارة (3 – 2)، وربما سبب هذه الخسارة كان تأثر اللاعبين بهذا الطقس الجليدي الذي كان غريباً بالنسبة للمنتخب الأميركي اللاتيني.