تنتهي المباريات الحماسية عادة بإصابة أحد اللاعبين، حيث تجعل طبيعة مواجهة غريمين في مباراة معيّنة، أو في المباريات النهائية، حجم الضغط كبيرًا ليتحوّل لاعتداءات قوية، وإن انطبق ذلك على مباريات الذكور، فقد أصبح واردا عند الإناث أيضاً.
وشهدت مباراة نادي سانت ميرين ومنافسه إيفرنس، إصابة قوية كانت ضحيتها قائدة الفريق الأول، جاين أوتول، بعد أن خرجت ركبتها اليمنى عن مكانها، إثر التحام قوي مع منافستها.
وأثارت ردة فعل أوتول استغراب من تابعوا تسجيل الفيديو، عندما حاولت إرجاع ركبتها إلى مكانها، بضربها بقوة، في شجاعة لم تشهد ميادين كرة القدم لها مثيلا، حيث نجحت في إعادتها وتخفيف الألم بشكل نوعي.
وأمسكت اللاعبة المصابة قدمها متأثرة بالآلام الكبيرة، قبل أن تتدخل الحكم وبعض اللاعبات، اللائي لم ينتبهن لخطورة الإصابة، أمام صمود أوتول التي كانت مثالاً حيًا لقدرة المرأة على ممارسة كرة القدم.
وكانت المفاجأة عندما قررت قائدة الفريق النهوض وإكمال المباراة، رغم أن الإصابة كانت تبدو خطيرة للغاية، حيث خضعت لعلاج سريع من الطاقم الطبي الذي أبطل الآلام، لتعود جاين للمباراة وكأنما شيئاً لم يحدث.
وأشاد نادي سانت ميرين بعد المباراة، بشجاعة لاعبته وقوة شخصيتها، فنشر الحساب الرسمي للنادي على (تويتر): "قائدتنا قوية للغاية، هل رأيتم ردة فعلها عند إصابتها؟ لا أعتقد أننا قادرون أن نهين هذه المرأة، لأنها نهضت وأكملت المباراة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|