قال "نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم الإثنين، إن الأسير رجائي عبد القادر (35 سنة)، من بلدة دير عمار، غرب رام الله، يواجه ظروفاً صحية خطرة بسبب إصابته بسرطان الكبد والرئة، والذي يرافقه إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج اللازم من قبل إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل محامي نادي الأسير عن عبد القادر بعد زيارة له في معتقل "إيشل"، أن وضعه الصحي في غاية الصعوبة، وإن إدارة معتقلات الاحتلال تمُاطل في تقديم العلاج اللازم له، وتكتفي بتقديم المسكنات.
وكشفت الفحوص الطبية في شهر آذار/ مارس الماضي، عن إصابة الأسير بالسرطان، وأنه بحاجة لجلسات علاج كيميائي، وبقي ينتظر ثلاثة أشهر حتى أجريت له فحوص طبية للمرة الثانية، ثم نُقل إلى مستشفى "سوروكا"، ولم يُبلغ حتى الآن بنتائج الفحوص، وعندما أبلغ طبيب المعتقل عن الآلام التي يعاني منها، كانت إجابة الطبيب أن الموضوع ليس من اختصاصه.
والأسير عبد القادر محكوم بالسجن الفعلي لمدة 45 شهراً، وهو متزوج وأب لطفلين، ولم يكن يعاني من أية مشكلات صحية قبل اعتقاله.