#أرفض_أسعار_النت_الجديدة... عيدية المصريين لحكومة السيسي

#أرفض_أسعار_النت_الجديدة... عيدية المصريين لحكومة السيسي

17 يوليو 2015
لم يسبق لسارة فهمي أن هاجمت النظام (تويتر)
+ الخط -

"#أرفض_أسعار_النت_الجديدة"، هذه هي ردة فعل الناشطين على مواقع التواصل، على العرض الجديد من وزارة الاتصالات المصرية، والتي تأتي بعد فترة طويلة من الشد والجذب، بين الشباب من جهة، ووزارة الاتصالات وشركات الإنترنت من جهةٍ أخرى.

فبعد "مليونيتين"، للموبايل الصامت، ومقاطعة الشركات، والسجال الذي حصل بين مستخدمي مواقع التواصل والحكومة، ظنّ النظام المتمثل في وزارة الاتصالات، أنه بإمكانه خداع الشباب، بتخفيض السعر ظاهرياً. ولكن تحديد السعة بصورة كبيرة، تجعل العرض لا يساوي شيئاً، فما أعطاه النظام باليمين، أخذه بالشمال.

أمام ذلك، وضع الشباب وزير الاتصالات، خالد نجم، في مرمى نيران غضبهم، بعد عرضه الذي رأوه استغفالاً، وتمريراً للإنترنت المحدود كعقاب على اعتراضهم على الأسعار وسوء الخدمات.

اللافت أن الوسم الجديد نجح في جمع المؤيدين والمعارضين على حد سواء، للثورة على خدمات الإنترنت ووزارة الاتصالات، وتزعّمت الهجوم من جانب المؤيدين، سارة فهمي، التي انحازت طويلاً للدفاع عن النظام.

اقرأ أيضاً: احتفالات #عيد_الفطر تعمّ "تويتر"

وتنوعت تعليقات المشاركين في الوسم الذي أصبح بمثابة "ثورة إلكترونية" جديدة، وكان الأغلب ساخطاً بقوة على الأسعار الجديدة، فقالت هبة: "ههههههههههه والله العظيم مسخرة، ده كده سرقة ونصب عيني عينك، الله ينتقم منهم وينكد عليهم العيد، زي ما نكدوا علينا".

واعتبرت آثار، "نصب" وزارة الاتصالات ليس وليد اليوم وإنما كان سارياً على الأسعار القديمة، وقالت: "ده على أساس انكوا التزمتوا بالأسعار القديمة... مكنتوش بتاخدوا الفلوس وبتدونا بربعها نت... نصابين".

في الوقت الذي لجأ البعض للتهديد والوعيد بالتصعيد في حالة عدم تحسين الخدمة والأسعار، قال "أرسطو" "شكلنا هنطربقها عليكم يا شركات يا حرامية، بس فالح وزير الاتصالات يقول النت هيبقى أسرع من دبي! انا هعمل مش سامع".

أما سارة فهمي، التي لم يسبق لها أن هاجمت النظام والخدمات المقدمة منه فكتبت "أنا مش عايزة ليمت وزفت، أنا عايزة النظام بتاعي زيّ ماهو بدون ليمت، ليه تفورو دمي وتقولو الباقة خلصت"، وأضافت "في دول كانت عاملة النت بملاليم وبدون ليمت، وقت ماكانت شركات النت في مصر بتاخد 250 جنيه في الشهر".

ولم تخل التعليقات من بعض السخرية بطعم المرارة، وسوء الخدمة، فقالت نور "مش أحسن ما نبقى زيّ سورية وليبيا يا جماعة".



المساهمون