واعتمدت ميركل، المستشارة الألمانية، سياسة منفتحة حيال المهاجرين، واللاجئين، خصوصاً في ظل الأزمة السورية، مع تدفق أعداد هائلة منهم إلى أوروبا خلال السنوات الثماني الماضية، وهي سياسة مبنية على منطلقات اقتصادية بالنسبة لألمانيا، من دون إغفال الجانب الإنساني الذي تعتمده أوروبا، والذي رفع من منسوب تأجج العنصرية داخلها، في الوقت ذاته، وتقوية تيارات اليمين المتطرف.
ووصف سفاح نيوزيلندا، ميركل، بأنها "أمّ كل الأشياء التي هي غير بيضاء، وذات أصول غير ألمانية". وقال "قليلون غير ميركل فعلوا أموراً أكثر لإحداث الضرر في أوروبا، وتطهيرها عرقياً من شعوبها"، في إشارة إلى من يعتبرهم الأوروبيين الأصليين.
ومنتقلاً إلى الرئيس التركي، كتب تارانت، في بيان "الاستبدال الكبير"، كما سمّاه، والذي برر فيه جريمته المروعة، أن "أردوغان هو قائد أحد أقدم أعداء شعبنا، وهو زعيم أكبر مجموعة إسلامية داخل أوروبا". وأضاف محرضاً على قتل الرئيس التركي، إن "مقتله سيدق إسفيناً بين الغازين الأتراك، المحتلين لأرضنا اليوم، والشعب الأوروبي الإثني، كما سيضعف يد تركيا في المنطقة، ويزيل عدواً لدوداً لروسيا.
وعن صادق خان، عمدة لندن، تساءل القاتل، بحسب البيان الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "لندن، قلب الجزر البريطانية.. ما هي الإشارة الأفضل للولادة البيضاء من جديد سوى التخلص من هذا المحتل؟"، واصفاً خان بأنه "المسلم الباكستاني المحتل الذي يجلس اليوم ممثلاً لشعب العاصمة البريطانية".
Twitter Post
|
كما دعا تارنت إلى قتل الزعماء الاقتصاديين المعادين للبيض، ولقتل تجار المخدرات، ولاعتبار المنظمات غير الحكومية جماعات خائنة وترحيل غير الأوروبيين من الأراضي الأوروبية.
(العربي الجديد)