أخبار كاذبة: ما لم يحصل هذا الأسبوع

أخبار كاذبة: ما لم يحصل هذا الأسبوع

11 يوليو 2020
تحقق فريق "مسبار" من الأخبار الزائفة (Getty)
+ الخط -

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. لا خبر من الأخبار المذكورة أدناه حقيقي، رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق منصة "مسبار" لفحص الحقيقة وكشف الكذب في الفضاء العمومي.

الادعاء: جريمة قتل بحق سبعة شبان سوريين في العاصمة اللبنانية بيروت، يعيشون في شقة واحدة، وُجدوا مكبّلي الأيدي ومقطوعي الرؤوس.

الحقيقة: تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنه زائف، إذ نفت "قوى الأمن الداخلي" اللبنانية العثور على جثث سبعة شبّان سوريين قضوا داخل شقة في العاصمة بيروت.

 

الادعاء: دول الخليج تُعلن قطع علاقتها الاقتصادية مع إثيوبيا، رداً على موقفها المتعنّت في قضية سد النهضة.

الحقيقة: تحقق "مسبار" من الخبر المتداول، وتبيّن أنّه زائف، إذ لم تُعلن أي دولة خليجية قطع العلاقات الاقتصادية، أو التهديد بقطع العلاقات مع إثيوبيا، بسبب أزمة سد النهضة. وجاء انتشار الخبر بعد اجتماع مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، في 30 يونيو/ حزيران الماضي.

وبحسب ما نقلته "وكالة الأنباء السعودية"، تناول المجلس ما صدر عن مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية بشأن سد النهضة الإثيوبي، حول تشكيل لجنة لمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن في الأمم المتحدة حول التطورات كافة. ولم يأت في الاجتماع أي ذكر لقطع العلاقات الاقتصادية مع إثيوبيا.

 

 

الادعاء: حصل الطالب التونسي وسيم الذوادي على جائزة الشبان الـ 10 الأكثر تميزاً لهذا العام عالمياً، بعد أن تمكن من حل لغز فيزيائي حيّر العلماء لعقود عدة.

الحقيقة: خبر مضلل، إذ بعد التحقق وجد "مسبار" أنّ الخبر قديم، والصورة المرفقة به نُشرت عام 2018، وهي لطالب تونسي يُدعى وسيم الذوادي، حصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من "مدرسة البوليتكنيك الفيدرالية" في لوزان السويسرية، وكُرم خلال الحفل الذي شارك فيه السفير التونسي، لحصوله على الجائزة الكبرى لأفضل معدل، وحصل على معدل ​​5.87 من 6.

ولم تكن الجائزة للشبان الـ 10 الأكثر تميزاً لهذا العام عالمياً بعد أن تمكن من حل لغز فيزيائي حيّر العلماء لعدة عقود، كما ادعى متداولو الخبر.

 

الادعاء: بمناسبة عيد الاستقلال، الجزائر تصدر أوراقاً نقدية باللغتين العربية والإنكليزية.

الحقيقة: تحقق "مسبار" من الادعاء، وتبين أنه مضلل، إذ أصدر البنك الجزائري ورقتين نقديتين بمناسبة عيد الاستقلال، يوم 4 يوليو/ تموز الحالي، كُتبتا باللغة العربية فقط.

 

 

وتضم الورقة النقدية الأولى، من فئة ألفي دينار، صورة لـ "مجموعة الست" التي فجرت ثورة نوفمبر/ تشرين الثاني لتحرير الجزائر عام 1954، بعد شهر من اجتماع 6 مناضلين في العاصمة، لبداية الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي. وتضم المجموعة كلاً من العربي بن مهيدي، ورابح بيطاط، ومصطفى بن بولعيد، وديدوش مراد، وكريم بلقاسم، ومحمد بوضياف.

أما الورقة النقدية الثانية التي أعلن عنها، فهي من فئة مئتي دينار، وتحمل صورة أحمد زبانة، المعروف باسم "زهانة"، وهو أول شهيد في ثورة التحرير الجزائرية ينفذ فيه الاستعمار الفرنسي حكم الإعدام بواسطة المقصلة يوم 19 يونيو/ حزيران عام 1956.

المساهمون