أحلام... معارك لا تعرف الهزيمة
قبل سنوات، انتقدت أحلام أزمة النفايات في لبنان (Getty)
قد تكون المغنية الإماراتية أحلام، من أكثر المغنيات إثارة للجدل في العالم العربي، وربما من أكثر الفنانات انفعالاً وسرعة في ردود الفعل على المنتقدين. رغم ذلك، تنتصر أحلام على أعدائها، أو أولئك الذين يريدون النيل منها. لا تكاد تمر مشكلة بين أحلام وأي طرف ثانٍ، حتى تخرج النتيجة بانتصار أحلام.
لا تكترث الفنانة الإماراتية للمزيد من الانتقادات التي تطاولها. في نظرة سريعة على موقع يوتيوب، نجد مجموعة لا بأس بها من الفيديوهات التي تنقل مواقف أحلام العفوية التي تظهر على الهواء. صورة تنقلب من العفوية إلى المحاسبة من قبل المتابعين وبعض المعنيين بما تصرح به أحلام وتنتج منه أزمة حقيقية.
في السنوات السابقة، ظنّ البعض أن مشكلة الاتفاق بين راغب علامة والفنانة أحلام ستكون عادية، لكنها تطورت مع الوقت وتحولت إلى معركة جدية، ليس فيها من منتصر، على العكس ظل الجمهور عادلاً في الحكم على المغنيين، فيما تدخل المقربون وطالبوا بهدنة بين علامة وأحلام التي استجابت للطلب.
قبل أسبوع، ومع تطبيق قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، كتبت أحلام على صفحتها الخاصة في تويتر، مباركة للمرأة السعودية بهذا القرار التاريخي، لكنها لم تنس أن تُذكر نفسها بأنها انتقدت القرار قبل سنوات، ثم أوضحت أن تسرعها في الموقف الأول يأتي بناء على خوفها من بعض النساء الأجنبيات الوافدات إلى المملكة، وليس من المرأة السعودية تحديداً. لكن موقفها المستجد حمل مزيداً من التأويلات من قبل المتابعين، بعضهم رأى أن تبرير أحلام كان لحفظ ماء وجهها، فيما قال بعضهم الآخر إن توضيح أحلام هو بمثابة "تسليم" بحق المرأة السعودية في القيادة، فيما دعا معارضون إلى منع أحلام من دخول المملكة العربية السعودية وإحياء حفلات عامة.
لم يكن تراجع الفنانة أحلام، عن موقفها من قيادة المرأة السعودية، إلا سببًا في مشكلة بين جمهور المتابعين، لكن بعد أسبوع من المعركة نفسها، خرجت أحلام بموقف آخر أثار جدلاً واسعًا في الوسط الفني، وهو التنازل عن أجرها في مهرجان موازين، بسبب سوء الأوضاع المعيشية في المغرب، وما تلاها من أحداث وانتقادات ومظاهرات جرت تزامنًا مع المهرجان نفسه أحلام عرفت كيف تحاكي جمهورها في المغرب، وتقول إنها تدين لهذا الجمهور في نجاحها من البدايات، وهي تريد أن تكون إلى جانب الناس بهذا الموقف والتنازل عن مستحقاتها المالية لمصلحة الشعب. موقف لم تر فيه زميلتها نانسي عجرم، أي مبرر، وتركت حرية الخيار للفنان، وبالتوافق مع لجنة المهرجان في تحديد الأجر، لكن ذلك تسبب بحرج للفنانين المشاركين في الدورة 17 من موازين، واعترفت أحلام بأنه كان عليها الإعلان عن التنازل عن أجرها مع نهاية المهرجان وليس قبل، منعًا للإحراج الذي تسببت به.
اقــرأ أيضاً
قبل سنوات، انتقدت أحلام أزمة النفايات التي اجتاحت لبنان (2015)، لكن بصورة متسرّعة، ثم عادت واعتذرت من اللبنانيين، لكنها واجهت حملة إعلامية، وصلت إلى التلويح بمنعها من دخول لبنان، وكانت تشارك في لجنة تحكيم أحد البرامج التلفزيونية، ورغم تحريك دعاوى قضائية ضدها، والتلويح بأنها أساءت إلى لبنان، عبرت أحلام الأزمة التي عصفت بها وانتصرت وعادت مجدداً هذا العام وتابعت عملها في برنامج "ذا فويس" من بيروت.
لكن المواجهة الأقوى لأحلام كانت قبل أقل من سنة، بعد الأزمة التي عصفت بالقنوات السعودية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واحتجاز مؤسسي هذه المحطات mbc وروتانا، داخل المملكة ومنهم الوليد الإبراهيم. خلال أيام، صدر قرار عن الاستغناء عن مشاركة أحلام كمدربة في برنامج "ذا فويس" الذي يُعرض على شاشة mbc، لكن ما هي إلا أشهر قليلة حتى عادت المياه إلى مجاريها، وعُرض البرنامج مع أحلام التي استكملت تصويره لاحقًا في بيروت.
لا تكترث الفنانة الإماراتية للمزيد من الانتقادات التي تطاولها. في نظرة سريعة على موقع يوتيوب، نجد مجموعة لا بأس بها من الفيديوهات التي تنقل مواقف أحلام العفوية التي تظهر على الهواء. صورة تنقلب من العفوية إلى المحاسبة من قبل المتابعين وبعض المعنيين بما تصرح به أحلام وتنتج منه أزمة حقيقية.
في السنوات السابقة، ظنّ البعض أن مشكلة الاتفاق بين راغب علامة والفنانة أحلام ستكون عادية، لكنها تطورت مع الوقت وتحولت إلى معركة جدية، ليس فيها من منتصر، على العكس ظل الجمهور عادلاً في الحكم على المغنيين، فيما تدخل المقربون وطالبوا بهدنة بين علامة وأحلام التي استجابت للطلب.
قبل أسبوع، ومع تطبيق قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، كتبت أحلام على صفحتها الخاصة في تويتر، مباركة للمرأة السعودية بهذا القرار التاريخي، لكنها لم تنس أن تُذكر نفسها بأنها انتقدت القرار قبل سنوات، ثم أوضحت أن تسرعها في الموقف الأول يأتي بناء على خوفها من بعض النساء الأجنبيات الوافدات إلى المملكة، وليس من المرأة السعودية تحديداً. لكن موقفها المستجد حمل مزيداً من التأويلات من قبل المتابعين، بعضهم رأى أن تبرير أحلام كان لحفظ ماء وجهها، فيما قال بعضهم الآخر إن توضيح أحلام هو بمثابة "تسليم" بحق المرأة السعودية في القيادة، فيما دعا معارضون إلى منع أحلام من دخول المملكة العربية السعودية وإحياء حفلات عامة.
لم يكن تراجع الفنانة أحلام، عن موقفها من قيادة المرأة السعودية، إلا سببًا في مشكلة بين جمهور المتابعين، لكن بعد أسبوع من المعركة نفسها، خرجت أحلام بموقف آخر أثار جدلاً واسعًا في الوسط الفني، وهو التنازل عن أجرها في مهرجان موازين، بسبب سوء الأوضاع المعيشية في المغرب، وما تلاها من أحداث وانتقادات ومظاهرات جرت تزامنًا مع المهرجان نفسه أحلام عرفت كيف تحاكي جمهورها في المغرب، وتقول إنها تدين لهذا الجمهور في نجاحها من البدايات، وهي تريد أن تكون إلى جانب الناس بهذا الموقف والتنازل عن مستحقاتها المالية لمصلحة الشعب. موقف لم تر فيه زميلتها نانسي عجرم، أي مبرر، وتركت حرية الخيار للفنان، وبالتوافق مع لجنة المهرجان في تحديد الأجر، لكن ذلك تسبب بحرج للفنانين المشاركين في الدورة 17 من موازين، واعترفت أحلام بأنه كان عليها الإعلان عن التنازل عن أجرها مع نهاية المهرجان وليس قبل، منعًا للإحراج الذي تسببت به.
قبل سنوات، انتقدت أحلام أزمة النفايات التي اجتاحت لبنان (2015)، لكن بصورة متسرّعة، ثم عادت واعتذرت من اللبنانيين، لكنها واجهت حملة إعلامية، وصلت إلى التلويح بمنعها من دخول لبنان، وكانت تشارك في لجنة تحكيم أحد البرامج التلفزيونية، ورغم تحريك دعاوى قضائية ضدها، والتلويح بأنها أساءت إلى لبنان، عبرت أحلام الأزمة التي عصفت بها وانتصرت وعادت مجدداً هذا العام وتابعت عملها في برنامج "ذا فويس" من بيروت.
لكن المواجهة الأقوى لأحلام كانت قبل أقل من سنة، بعد الأزمة التي عصفت بالقنوات السعودية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واحتجاز مؤسسي هذه المحطات mbc وروتانا، داخل المملكة ومنهم الوليد الإبراهيم. خلال أيام، صدر قرار عن الاستغناء عن مشاركة أحلام كمدربة في برنامج "ذا فويس" الذي يُعرض على شاشة mbc، لكن ما هي إلا أشهر قليلة حتى عادت المياه إلى مجاريها، وعُرض البرنامج مع أحلام التي استكملت تصويره لاحقًا في بيروت.
