ذكريات لا يمكن نسيانها في كأس العالم (Getty)
يشهد مونديال روسيا 2018 اليوم، 4 يوليو/ تموز، راحة بالنسبة للمنتخبات المتأهلة إلى ربع النهائي، ولكن التاريخ شهد في مثل هذا اليوم العديد من الأحداث في كأس العالم.
البداية ستكون مع الرابع من يوليو/ تموز 1954 وتحديداً النهائي الشهير الذي جمع منتخب المجر بنظيره الألماني، حينها صنع صاحب مقولة "الكرة مدورة والمباراة تستمر تسعين دقيقة، وكل الأمور حول ذلك مجرد فرضيات"، سيب هيربرغر التاريخ، وكتب مع لاعبيه معجزة "برن" السويسرية.
دخلت ألمانيا اللقاء الختامي بعدما كانت قد خسرت أمام المجر في الدور الأول بثمانية أهدافٍ لاثنين، لكن هيربرغ قاد المباراة النهائية بنجاح.
على ملعب "وانكدورف" بحضور 62.500 متفرج، تقدمت المجر بهدفين نظيفين عن طريق بوشكاش في الدقيقة السادسة وغرزيبور في الدقيقة الثامنة، ظن الجميع حينها أن النتيجة ستكون كارثية على الألمان، لكن العودة بهدف مورلوك في الدقيقة العاشرة أعادت الأمل، قبل أن يحرز هيلموت ران هدف التعادل في الدقيقة 18 مطلقاً الرصاصة القاتلة في الدقيقة 84، لتتوج ألمانيا باللقب العالمي الأول بعدما كانت قد حُرمت من المونديال 1950 على خلفية الحرب العالمية الثانية.
يُذكر أن ذلك النهائي بات مع السنوات التي تلت الانتصار عملاً فنياً سينمائياً، واعتبر من أنجح الأفلام الألمانية حين جذب حوالي 6 ملايين مشاهد.
ننتقل إلى نسخة إيطاليا 1990، حينها وصلت ألمانيا وإنكلترا إلى نصف النهائي، والتقى الطرفان على ملعب "ديل آلبي" في تورينو، وكان طموح كلّ طرف الوصول للنهائي ومواجهة الأرجنتين التي أطاحت إيطاليا.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يفتتح أندرياس بريمه باب التسجيل في الدقيقة 60 ليُعادل بعدها غاري لينكر الكفة في الدقيقة 80، ليذهب الطرفان لأشواط إضافية ثم ركلات الحظ التي ابتسمت للألمان بواقع 4-3.
نذهب بعدها للحديث عن مونديال 1998 الذي يُعتبر بنظر بعضهم من أكثر النسخ متعة، حينها التقت هولندا بالأرجنتين في مثل هذا اليوم على ملعب "الفيلودروم" بمرسيليا بحضور 55 ألف متفرج، فتقدم باتريك كلويفرت للطواحين في الدقيقة 12، لكن لوبيز عادل للتانغو في الدقيقة 17، لتستمر أحداث اللقاء سجالاً حتى خطف دينيس بيركامب الأضواء بعد تلقيه كرة داخل منطقة الجزاء، فروضها ببراعة وهزّ شباك الحارس كارلوس روا.
وفي اليوم ذاته التقت كرواتيا المنتخب الألماني في ربع النهائي أيضاً على ملعب "جيرلاند" بمدينة ليون بحضور 39.100 متفرج.
ظن بعضهم أن الماكينات ستعبر بالرغم من تقدم اللاعبين بالسن على غرار لوثر ماتيوس وكلينسمان وآخرين، لكن كرواتيا استطاعت إقصاء بطل أوروبا 1996 بثلاثية نظيفة عن طريق غارني وفلاوفيتش والنجم المميز سوكر.
ونختم مع الرابع من يوليو/ تموز 2006، حينها فازت إيطاليا في نصف النهائي على صاحبة الأرض ألمانيا بهدفين نظيفين بحضور 65 ألف متفرج، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
دخل الطرفان الأشواط الإضافية، لتمرّ الدقائق من دون اهتزاز الشباك، واتتظرت الجماهير صافرة الحكم المكسيكي بينيتو أرخونديا النهائية، لكن فابيو غروسو صدم الكثيرين بهدف في الدقيقة 119 وضع الأتزوي في المقدمة قبل أن يقتل أليساندرو ديل بييرو يانز ليمان وزملائه بهدف ثانٍ في الدقيقة 120.
دخلت ألمانيا اللقاء الختامي بعدما كانت قد خسرت أمام المجر في الدور الأول بثمانية أهدافٍ لاثنين، لكن هيربرغ قاد المباراة النهائية بنجاح.
على ملعب "وانكدورف" بحضور 62.500 متفرج، تقدمت المجر بهدفين نظيفين عن طريق بوشكاش في الدقيقة السادسة وغرزيبور في الدقيقة الثامنة، ظن الجميع حينها أن النتيجة ستكون كارثية على الألمان، لكن العودة بهدف مورلوك في الدقيقة العاشرة أعادت الأمل، قبل أن يحرز هيلموت ران هدف التعادل في الدقيقة 18 مطلقاً الرصاصة القاتلة في الدقيقة 84، لتتوج ألمانيا باللقب العالمي الأول بعدما كانت قد حُرمت من المونديال 1950 على خلفية الحرب العالمية الثانية.
يُذكر أن ذلك النهائي بات مع السنوات التي تلت الانتصار عملاً فنياً سينمائياً، واعتبر من أنجح الأفلام الألمانية حين جذب حوالي 6 ملايين مشاهد.
ننتقل إلى نسخة إيطاليا 1990، حينها وصلت ألمانيا وإنكلترا إلى نصف النهائي، والتقى الطرفان على ملعب "ديل آلبي" في تورينو، وكان طموح كلّ طرف الوصول للنهائي ومواجهة الأرجنتين التي أطاحت إيطاليا.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يفتتح أندرياس بريمه باب التسجيل في الدقيقة 60 ليُعادل بعدها غاري لينكر الكفة في الدقيقة 80، ليذهب الطرفان لأشواط إضافية ثم ركلات الحظ التي ابتسمت للألمان بواقع 4-3.
نذهب بعدها للحديث عن مونديال 1998 الذي يُعتبر بنظر بعضهم من أكثر النسخ متعة، حينها التقت هولندا بالأرجنتين في مثل هذا اليوم على ملعب "الفيلودروم" بمرسيليا بحضور 55 ألف متفرج، فتقدم باتريك كلويفرت للطواحين في الدقيقة 12، لكن لوبيز عادل للتانغو في الدقيقة 17، لتستمر أحداث اللقاء سجالاً حتى خطف دينيس بيركامب الأضواء بعد تلقيه كرة داخل منطقة الجزاء، فروضها ببراعة وهزّ شباك الحارس كارلوس روا.
وفي اليوم ذاته التقت كرواتيا المنتخب الألماني في ربع النهائي أيضاً على ملعب "جيرلاند" بمدينة ليون بحضور 39.100 متفرج.
ظن بعضهم أن الماكينات ستعبر بالرغم من تقدم اللاعبين بالسن على غرار لوثر ماتيوس وكلينسمان وآخرين، لكن كرواتيا استطاعت إقصاء بطل أوروبا 1996 بثلاثية نظيفة عن طريق غارني وفلاوفيتش والنجم المميز سوكر.
ونختم مع الرابع من يوليو/ تموز 2006، حينها فازت إيطاليا في نصف النهائي على صاحبة الأرض ألمانيا بهدفين نظيفين بحضور 65 ألف متفرج، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
دخل الطرفان الأشواط الإضافية، لتمرّ الدقائق من دون اهتزاز الشباك، واتتظرت الجماهير صافرة الحكم المكسيكي بينيتو أرخونديا النهائية، لكن فابيو غروسو صدم الكثيرين بهدف في الدقيقة 119 وضع الأتزوي في المقدمة قبل أن يقتل أليساندرو ديل بييرو يانز ليمان وزملائه بهدف ثانٍ في الدقيقة 120.