28 اغسطس 2019
أبو المصائب في اليمن
أبو المصائب في اليمن

عبدالإله هزاع الحريبي (اليمن)
التسجيل الجديد الذي بثّته قناة الجزيرة لعلي عبد الله صالح، يظهر الشخصية االحقيقية لهذا الشخص، يهدّد، وبشكل فاضح، كلّ من لا يطيع أوامره، ومن يعرّض مصالحه للخطر بالموت والحرق.
هذا هو صالح الذي نعتبره أبا المصائب التي تحدث لليمنيين منذ اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي على يديه، كما تقول شهادات كلّ الذين عاشوا تلك المرحلة.
عندما نكتب عن مسؤوليته في كلّ هذا الخراب والدمار والقتل الذي يحدث في اليمن، فإننا نكتب بناءً على حقائق ساطعة، تبيّن مدى إجرام هذه الشخصية. سجله حافل بالدم وبالتخريب، وهو يجيد فعل الجريمة ويجيد، في الوقت نفسه، تحميل هذه الجريمة للضحية أو لخصومه، يقضي عليهم الواحد تلو الآخر، كما أنّ علاقته القوية بالمتطرفين في القاعدة، وما بات يطلق عليهم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، تجعله يقدم على أعمال إجرامية أشبه بالمجازر المروّعة التي قام بها الكيان الصهيوني عقوداً بحق الشعب الفلسطيني الصامد، عقلية لا تحمل إلا كلّ الحقد المدّمر للمعارضين له، لا تحمل سوى حُبَ الذات، عقلية نرجسية مدمّرة تعيش على الدم، وعلى امتصاص أموال الشعب، وعلى استعباد الشعب وإذلاله.
ولعلي أذكر بعضاً من سجله الحافل، فأبرز ما حدث على يديه بعد اغتياله الرئيس الشهيد الحمدي، تصفيته الجماعية كلّ أركان نظام الحمدي، وبعضهم إلى الآن لا يعلم أهاليهم عنهم شيئاً، أحياء أم أموات؟ وكذلك مجزرة الحجرية بحق قوات المظلّات التي كان قائدها البطل عبدالله عبدالعالم، وقام بمحاكمة غيابية لهذا البطل المنفي، بعد أن ألصق التهمة به، وتعدّدت في عهده طرق الاغتيال لكلّ من يراه خطراً على بقائه في الحكم من الكوادر الوطنية المؤهلة، وكذلك تصفية الكوادر النزيهة والشريفة، والتي ترفض أن تسبح بسلطانه.
أيضاً، بعد الوحدة، سجله حافل في تصفية قيادات وكوادر الدولة الجنوبية السابقة، وقيادات وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني، وبعد حرب صيف 1994 التي أشعلها، صادر كلّ ممتلكات الحزب، وقام بتسريح عشرات الآلاف من كوادر الجنوب والاشتراكي من وظائفهم، عسكريين ومدنيين، واستمر مسلسل الاغتيالات للكوادر الوطنية، أمثال الدكتور عبدالعزيز السقاف، وطيب الذكر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، الشهيد جار الله عمر، والقيادي في حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، يحيى المتوكل، والصحفي والسياسي المحسوب على جماعة الحوثيين، عبدالكريم الخيواني، وكثيرٌ غيرهم، وتفجيرات مساجد صنعاء التي قامت بها أدواته تحت عنوان (داعش)، كي يعطي دوافع للقبائل الزيدية للوقوف معه في استباحة مدن اليمن، وبالأخص تعز وعدن، بعد انقلابه المشؤوم مع الحوثيين على السلطة الشرعية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ولذلك، وغيره مما لم نذكره، علي صالح أساس بلاء الشعب اليمني الصابر .
هذا هو صالح الذي نعتبره أبا المصائب التي تحدث لليمنيين منذ اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي على يديه، كما تقول شهادات كلّ الذين عاشوا تلك المرحلة.
عندما نكتب عن مسؤوليته في كلّ هذا الخراب والدمار والقتل الذي يحدث في اليمن، فإننا نكتب بناءً على حقائق ساطعة، تبيّن مدى إجرام هذه الشخصية. سجله حافل بالدم وبالتخريب، وهو يجيد فعل الجريمة ويجيد، في الوقت نفسه، تحميل هذه الجريمة للضحية أو لخصومه، يقضي عليهم الواحد تلو الآخر، كما أنّ علاقته القوية بالمتطرفين في القاعدة، وما بات يطلق عليهم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، تجعله يقدم على أعمال إجرامية أشبه بالمجازر المروّعة التي قام بها الكيان الصهيوني عقوداً بحق الشعب الفلسطيني الصامد، عقلية لا تحمل إلا كلّ الحقد المدّمر للمعارضين له، لا تحمل سوى حُبَ الذات، عقلية نرجسية مدمّرة تعيش على الدم، وعلى امتصاص أموال الشعب، وعلى استعباد الشعب وإذلاله.
ولعلي أذكر بعضاً من سجله الحافل، فأبرز ما حدث على يديه بعد اغتياله الرئيس الشهيد الحمدي، تصفيته الجماعية كلّ أركان نظام الحمدي، وبعضهم إلى الآن لا يعلم أهاليهم عنهم شيئاً، أحياء أم أموات؟ وكذلك مجزرة الحجرية بحق قوات المظلّات التي كان قائدها البطل عبدالله عبدالعالم، وقام بمحاكمة غيابية لهذا البطل المنفي، بعد أن ألصق التهمة به، وتعدّدت في عهده طرق الاغتيال لكلّ من يراه خطراً على بقائه في الحكم من الكوادر الوطنية المؤهلة، وكذلك تصفية الكوادر النزيهة والشريفة، والتي ترفض أن تسبح بسلطانه.
أيضاً، بعد الوحدة، سجله حافل في تصفية قيادات وكوادر الدولة الجنوبية السابقة، وقيادات وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني، وبعد حرب صيف 1994 التي أشعلها، صادر كلّ ممتلكات الحزب، وقام بتسريح عشرات الآلاف من كوادر الجنوب والاشتراكي من وظائفهم، عسكريين ومدنيين، واستمر مسلسل الاغتيالات للكوادر الوطنية، أمثال الدكتور عبدالعزيز السقاف، وطيب الذكر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، الشهيد جار الله عمر، والقيادي في حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، يحيى المتوكل، والصحفي والسياسي المحسوب على جماعة الحوثيين، عبدالكريم الخيواني، وكثيرٌ غيرهم، وتفجيرات مساجد صنعاء التي قامت بها أدواته تحت عنوان (داعش)، كي يعطي دوافع للقبائل الزيدية للوقوف معه في استباحة مدن اليمن، وبالأخص تعز وعدن، بعد انقلابه المشؤوم مع الحوثيين على السلطة الشرعية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ولذلك، وغيره مما لم نذكره، علي صالح أساس بلاء الشعب اليمني الصابر .
مقالات أخرى
16 اغسطس 2019
30 يوليو 2019
19 يوليو 2019