Skip to main content
آسر ياسين لـ"العربي الجديد": غيابي عن دراما رمضان ليس مقصوداً
أجرتها مروة عبد الفضيل
آسر ياسين (فيسبوك)
للفنان المصري آسر ياسين قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر سواء على النطاق السينمائي أو التلفزيوني، ودائماً عندما يقرر دخول أي عمل فني يعرف المشاهد على الفور أنه سيكون عملاً غير مكرر، وسيقدم شيئاً جديداً. هذ العام يغيب آسر ياسين عن دراما رمضان، خصوصاً بعد خروج مسلسله "الهاوية" من السباق الرمضاني. "العربي الجديد" التقته للحديث عن غيابه، ونظرته لهذا الموسم. 


هل أنت غاضب بعد خروج مسلسلك "الهاوية" من السباق الرمضاني؟
العمل لم نكن قد بدأنا أصلاً في تصويره، ولكن كان قد تم الانتهاء من كافة التحضيرات اللازمة له والديكورات وكل شيء، لكن تقرر عدم البدء في تصويره، لأننا لم نكن سنلحق بالعرض في شهر رمضان؛ لأن العمل ضخم للغاية وتصويره لن يكون في مصر فقط بل في العديد من الدول الأوروبية، لهذا وجدنا أنه لا يمكن التسُرع في تصوير عمل بهذه القوة لمجرد أن نتواجد في السباق. والمسلسل من إخراج خالد مرعي، وتشاركني فيه الفنانة زينة، ومأخوذ عن رواية "الصعود إلى الهاوية" للكاتب صالح مرسي، والذي تم تحويله إلى فيلم في نهاية حقبة السبعينيات، وقام ببطولة الفيلم الفنانان محمود ياسين ومديحة كامل.

هل تابعت أزمات بعض المسلسلات التي خرجت من السباق الرمضاني في اللحظات الأخيرة؟
بالتأكيد، ولكن الخير في ما يختاره الله ولا يعرف صناع هذه الأعمال أن الله بالتأكيد سيعوضهم، فمثل هذه الظروف حدثت كثيرا، وفي النهاية نتأكد أن اختيار الله هو دائما الأفضل والأقوى، وأتمنى هذا العام أن تكون الدراما قوية كون الدراما المصرية دائما في الصدارة وينتظرها الجمهور بشغف شديد، تحديدا في مثل هذا الشهر الذي يلتف فيه أفراد الأسرة كبيرا وصغيرا حول الشاشات.

هل قررت ماذا ستتابع من أعمال هذا العام؟
دائما ما أكون في الأيام الأولى من الشهر في جولة بالريموت كنترول على الأعمال التي تعرض، ولكن بعد حلقات أقرر أي الأعمال سأتابعها حتى النهاية، وأعتقد أن هناك هذا العام نجوم كبار وأسماء قوية، لذا سيكون الأمر فيه الكثير من الحيرة.

كيف يكون يومك في الشهر الكريم؟
في بعض السنوات كنت أقضي معظم أوقات الشهر في التصوير وأحاول اختطاف ساعات حتى أظل مع أسرتي، ولكن هذا العام أنا متفرغ لعائلتي، فأنا أحب للغاية الطقوس في شهر رمضان؛ كونها مليئة بالود والالتفاف العائلي، وهذا بسبب ظروف انشغال كل شخص باقي أشهر العام، لذا فهي فرصة ذهبية لأكون مع أسرتي وأولادي، لأني كنت منشغلا عنهم بسبب أعمالي، كما كنت أصور فيلم "تراب الماس" والذي استحوذ على الكثير من وقتي.

تنشر صور أطفالك على مواقع التواصل الاجتماعي على النقيض من بعض الفنانين، فلماذا؟
كل إنسان حر في ما يفعل، فأنا أحترم كل الآراء، لكن بالنسبة لي لا أرى مشكلة في نشر صور أبنائي طاهر وأمين، فالحافظ هو الله وربنا يحمي أبناءنا جميعا.

هل من الممكن أن يعملا في مجال التمثيل؟
لا مشكلة على الإطلاق، فالشيء الذي أجدهم موهوبين فيه بالتأكيد سأدعمه وأبرزه.

هل تقوم بشراء الفانوس الرمضاني لهما؟
طبعا.. ولزوجتي أيضا، وأزين منزلي، لأني أحب أن أجعل أبنائي يعيشون بحب تفاصيل هذا الشهر الديني الجميل.

هل سيعرض فيلم "تراب الماس" فعلا في سباق عيد الفطر السينمائي؟
إن شاء الله، وأتمنى أن تكون عيديتي لجمهوري في العيد محترمة تليق بهم، وأنا متفائل جدا بهذا الفيلم، وأطمع في كرم الله سبحانه وتعالى بقدر المجهود الذي بذلناه فيه جميعا، وأعِدهم بمشاهدة وجبة فنية محترمة تعيش لسنوات طويلة، وهو ما أحبه وأحرص عليه من خلال الأعمال التي أقدمها، فلا أحب أن أعمل فيلما يعيش عاما واثنين فقط مع الجمهور.

كيف كان استعدادك للشخصية؟
أولا أنا كنت قد قرأت الرواية التي كتبها أحمد مراد وأحببت جدا كل شخصيات الرواية وتفاعلت معها، وتم اختياري لتجسيد شخصية مندوب في إحدى شركات الأدوية تتحول حياته رأسا على عقب مع مرور الأحداث، وبسبب هذا الدور اتبعت حِمية غذائية للظهور "بلوك" يتناسب مع الشخصية التي أقوم بها، واستطعت أن أتخلص مما يزيد عن عشرة كيلوغرامات.

حدثنا أكثر عن تطورات الشخصية؟
لا أحب على الإطلاق الحديث عن عمل قبل عرضه، فلا أفضّل ذلك وأفضل أن يكون الجمهور متشوقا لتتابع الأحداث وتطورها.

شاركت في العديد من المهرجانات العربية كعضو لجنة تحكيم، فهل أفادك ذلك؟
بكل تأكيد، وله شعور مختلف عن المشاركة بفيلم لأنه يصقلني فنيا جدا ويمنحني خبرة سينمائية بمشاهدة الكثير من الأعمال السينمائية، والتعرف على ثقافة وعادات وتقاليد العديد من الدول من خلال أفلامهم، لذا أكون سعيدا للغاية بمثل هذه التجارب.