Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
رمضان مع العربي الجديد
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
رمضان مع العربي الجديد
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
"حزب الله" اللبناني: استهدفنا مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بالقذائف المدفعية
في عام 2011، استبشر المصريون برؤية الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قفص السجن. وانتشى المصريون بحبس كل من وزير الداخلية حبيب العادلي، الذي كان يقبض أرواح المصريين في السجون والمعتقلات ويضيق على حياة الناس ويلاحق الناشطين والمعارضين، وكبار رجال الأعمال، كأحمد عز. لكن لم تطُل هذه الفرحة طويلاً، فقد تعثر المسار الجديد، وتحرر مبارك ونجلاه والعادلي من سجنهم، ويقضي أحمد عز وقته في شرم الشيخ، بينما وجد رئيس منتخب مثل محمد مرسي نفسه في السجن، وكثيرون من الفاعلين في حراك يناير/ كانون الثاني 2011 يجدون أنفسهم ملاحقين في كل شبر من أرض مصر.
بقدر اختلاف السياق المصري وفواعله مع السياق الجزائري، فقد كان من الضروري أن يتم استدعاء الحالة المصرية هذه، حين تتقاطع فرحة المصريين تلك مع سعادة الجزائريين واعتدادهم بمنجز كبير حققه الحراك الشعبي هذه الأيام، وهم يشاهدون صور الرجل، الذي كان يعرف بـ"رب الجزائر"، مدير الاستخبارات الأسبق محمد مدين (الجنرال توفيق) وأحد صناع "عشرية الدم" في تسعينيات القرن الماضي، إلى جانب المدير السابق للجهاز نفسه بشير طرطاق، والسعيد بوتفليقة أحد صناع عشريتي العهد البوتفليقي سيئ الذكر، يقتادون إلى المحكمة العسكرية والسجن بتهم التآمر على الدولة والجيش، ناهيك عن سجن عدد من كبار رجال الأعمال، كانت أسماؤهم تملأ الدنيا وتشغل الناس.
عدم الإفلات من العقاب أمر جيد، ويشفي بعضاً من غليل الجزائريين من نكبات وخراب سياسي واقتصادي تسبب بها هؤلاء وغيرهم كثر، لكن السؤال الذي يطرحه استدعاء الظرف المصري مثلاً، هو كيف يمكن حماية هذا المسار ومنع تكرار الحالة تلك؟ لأنه وفي الحقيقة، وبقدر ما انتشى الجزائريون لحبس صناع الدم والخراب، فإن الكثير من الجزائريين لا يريحهم أن يكون تحرك العدالة بمهماز الجيش وبدعوات متكررة من قائد الأركان لمحاسبة "رؤوس العصابة"، أو من أي طرف كان، فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها حيث يجب وكيفما يفرض القانون. من المؤكد أن تقاطع المصلحة بين الحراك الشعبي وقيادة الجيش ـ التي شعرت أنها كانت مستهدفة في "مؤامرة الدولة العميقة"ـ ساعد في ملاحقة هذه الشخصيات التي تمثل سرّ النظام منذ تسعينيات القرن الماضي ودولته العميقة وذراعه الأمني والمالي. وما تحقق منجز كبير للحراك الشعبي لا يزايد أحد عليه، وتم بفعل استمرار التعبئة الشعبية، طرد العصابة من الحكم ومحاسبتها في 22 فبراير/ شباط الماضي، لكن يتعين على الجزائريين أيضاً منع حدوث 30 يونيو مصري آخر في الجزائر، تعود فيه الثورة المضادة بكل ألق.
إصرار الجزائريين على عدم الاكتفاء بنصف ثورة ونصف منجز أمر مطمئن حتى الآن، لكنه لن يحصن المسار الفتي الذي ما زال يعيش مخاضه من يونيو مصري، من دون بناء ديمقراطي حقيقي ينبثق عن دستور يعيد توزيع الصلاحيات بشكل متوازن، ولا يتيح أي فرصة لإعادة إنتاج الدكتاتورية الناعمة والحكم بالوكالة، وتأخذ فيه العدالة مسافة مستقلة عن أية تأثيرات كانت، ويستعيد فيه الفاعل السياسي والمدني قدرة الرقابة على إدارة الشأن العام.
404 page not found
404
عذرا!
الصفحة المطلوبة غير موجودة.