"يونسكو": كورونا حرم نصف طلاب العالم من الدراسة

وقالت المنظمة، ومقرها باريس، إنه بسبب الإغلاق الكامل للمدارس والجامعات في أكثر من مائة بلد، والإغلاق الجزئي في بلدان آخرى بسبب الوباء، فإن عدد من حرموا الدراسة تجاوز الضعف في أربعة أيام، ويتوقع أن يزداد العدد، ما يشكّل "تحدياً غير مسبوق" لقطاع التعليم.

وعقدت "يونسكو"، يوم الثلاثاء 10 مارس/ آذار الماضي، مؤتمراً عالمياً عن طريق الفيديو، بمشاركة جملة من كبار المسؤولين في مجال التعليم؛ لتكثيف الجهود الرامية للتأهب والتصدي لحالة الطوارئ، وأكدت عقبه انقطاع واحد من بين كل خمسة طلاب في العالم عن المدرسة، بالإضافة إلى انقطاع واحد من بين كل أربعة من طلاب التعليم العالي عن مؤسساتهم التعليمية.

وقالت المدير العام للمنظمة أودري أزولاي، في وقت سابق: "إنّنا نصارع المجهول، ونعمل مع البلدان من أجل إيجاد حلول قائمة على التكنولوجيا المتطورة أو البسيطة أو من دون استخدام التكنلوجيا لكي نكفل انتظام واستمرارية عمليّة التعلّم".

طالع خارطة "يونسكو" للمدارس المغلقة

وأعلنت "يونسكو" إنشاء فريقها الخاص المعني بالاستجابة العاجلة لتفشي "كوفيد-19"، وأناطت بهذا الفريق مسؤولية دعم الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني، وتبادل التدابير الفعالة، مع إيلاء تركيز خاص للبلدان الأكثر تضرراً.

Twitter Post

بدورها، قالت مساعدة المدير العام للتربية، ستيفانيا جيانيني: "إنّنا نمرّ بوضع استثنائيّ تضرّر فيه عدد هائل من البلدان من نفس الأزمة في الوقت ذاته. ومن هنا، فإنّنا بحاجة إلى التكاتف، ليس فقط لمواجهة العواقب المباشرة لهذه الأزمة غير المسبوقة على مجال التعليم، بل لصقل قدرة النظم التعليمية على الصمود على الأمد البعيد".