"#يوم_الأسير_الفلسطيني"... لا بد للقيد أن ينكسر

"#يوم_الأسير_الفلسطيني"... لا بد للقيد أن ينكسر

17 ابريل 2016
ملصقات تدعو للحرية للأسرى على "فيسبوك"
+ الخط -
"يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل من كل عام، حيث بدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17/4/1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي"، هذه كانت تدوينة زياد الدرابيع على "فيسبوك" اليوم لمناسبة يوم الأسير، والذي بدأ الفلسطينيون بإحيائه على مواقع التواصل منذ الصباح.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 7200 أسير فلسطيني من كافة فئات وشرائح المجتمع، منهم 478 أسيراً محكوماً بالسجن مدى الحياة، و30 أسيراً أمضى أكثر من 20 عاماً في السجن، ويعاني مثلهم منذ سُجنوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين السلطة والاحتلال عام 1993.

ويتعرّض الأسرى لسلسلة من الانتهاكات والإجراءات القمعية على أيادي السجانين الإسرائيليين، كالحرمان من الزيارة وفرض الغرامات المالية، والتفتيش التعسفي في الليل، ومنعهم من إكمال تعليمهم وإدخال الكتب، وكذلك الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج، بجانب التنقلات المستمرة للأسرى بين السجون.



على مواقع التواصل، أحيا الفلسطينيون يوم الأسير. وإلى جانب نشرهم دعوات لاعتصامات في العالم العربي دعماً للأسرى، وصوراً ودعوات لفعاليات ونشاطات خاصة باليوم، نشروا ملصقات تطالب بالحرية للأسرى بكثافة. وأكد الفلسطينيون أنّ "الأمل بالحرية لا ينقطع".

وكتبت روريتا عرفات: "أسرانا.. أنتم كل الصباح وأنتم الياسمين الذي يدوم عبقه في المكان ليذكرنا بأبطال بقت بطولاتهم تحكي عنهم، والجزء الناقص ننتظره حال فك قيدكم لتكملوا لنا القصة! ‫‏صباحكم حرية‬". 

وكتب هاني جودة على "فيسبوك": "في يوم الاسير الفلسطيني ننحني اجلالا لمن قضوا حياتهم في زنازين الاحتلال ليقتطعوا لنا من ايامهم حرية". وقالت سيرين موسى: "وفي يـوم الأسيـر الفلسطيني.. #‏لا_تنسوا_الأسرى‬  من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.. أصحاب معركة الأمعاء الخاوية، لا تنسوا ان هناك أكثر من70 أسيرة تقبعن في سجنيّ "هشارون و الدامون... في يوم الأسير الفلسطيني ..لا تنسوا "الجثامين الأسيرة".. ولا بد للقيد أن ينكسر ‫#‏كل_الوفاء_للأسرى‬".

وبرزت بشكل خاص قصص أسرى أعاد نشرها أخوتهم على مواقع التواصل مع صورهم. وكتب فارس الجنازرة: "الحرية لاسرنا في سجون الاحتلال.. اليوم 17 نيسان يوم الاسير الفلسطيني.. اتمنى من الله العلي القدير الفرج القريب لاسرانا جميعا بشكل عام وبشكل خاص عن الاسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 46 الاسير سامي الجنازرة". وكتب خليل السلامين: "في يوم الاسير كل التحية لأسرانا البواسل والحريّة لهم ومن ضمنهم اخي العزيز ابراهيم السلامين ابو اسماعيل".


ونشر علاء بحر قصة الأسير ماهر يونس، قائلاً: ولد ماهر يونس يوم 9/1/1958م في قرية عرعرة / المثلث الشمالي، بين شقيق واحد وخمس شقيقات، وقد أنهى دراسته الابتدائية في مدارس القرية، ثم التحق بالمدرسة الزراعية في مدينة الخضيرة. وفي يوم 19/1/1983م اعتقلته سلطات الاحتلال، وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العسكرية تهمة الانتماء إلى حركة فتح المحظورة، وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية".

على "تويتر"، برز وسم "#يوم_الأسير_الفلسطيني" في التغريدات. وكتبت وفاء أبو حجاج: "هناك الآلاف من الأسر تنتظر ان تشرق شمس الحريه لتخلص ابناءهم من ظلم السجن وغطرسه السجان الحرية لأسرانا البواسل ". وكتبت أسماء: "في #يوم_الاسير الأمل بالحرية لا ينقطع... الحرية كل الحرية لكل أسير فلسطيني من الاطفال والنساء والرجال". وكتب مهند العزي: "7000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم أكثر من 400 طفل، و69 أسيرة بينهن 16 طفلة و750 معتقل اداريا". 

المساهمون