أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء، أنّ إليوت برودي، حليف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأحد أكبر جامعي التبرعات لحملته، عمل في الفترة الأولى من ولاية ترامب، على التأثير في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنّه سوّق لمنافستَي قطر الإقليميتين، السعودية والإمارات، وأنّه كان يسعى للحصول منهما على مئات ملايين الدولارات، في عقود من أجل شركته الخاصة للأمن والاستخبارات "سيركينوس".
وأشارت الصحيفة إلى أنّه خلال أسبوع الاحتفال بتنصيب ترامب، التقى برودي بمستشار الإمارات جورج نادر، الذي رأى فيه نقطة انطلاق لفرص تجارية مربحة في الشرق الأوسط. وأضافت أنّه في الأشهر السبعة اللاحقة، عمل الرجلان عن قرب، في وقت كان نادر يتلقى ملايين الدولارات من الإمارات. وخلال ذلك الوقت، أطلق برودي حملة ضدّ قطر، مسوّقاً لكلّ من السعودية والإمارات.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنّ التبرعات لمراكز بحثية وغير ربحية، ساعدت في دفع جهود مناهضة قطر، موضحة أنّ برودي تبّرع بـ240 ألف دولار أميركي لوسيلة إعلامية لا تبغى الربح تُدعى "أميركان ميديا إنستيتيوت"، كجزء من الحملة المناهضة لقطر.
كذلك، تبرّع برودي بالأموال لمركزي بحوث في واشنطن ("ذا فاوندايشن فور ديفانس" و"هادسن إنستيتيوت") من أجل عقد مؤتمرات مع متحدثين ناقدين لقطر، مشيراً إلى أنّ هذا التبرع كان من أمواله الخاصة، إلا أنّه وصف في بعض محادثاته مع نادر، الإماراتيين والسعوديين بعملاء لداعمي الحملة.
اقــرأ أيضاً
وذكرت الصحيفة الأميركية أنّ التأثير الدقيق لعمل برودي ضدّ قطر غير واضح، إلا أنّ ترامب أشاد، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى سدّة الرئاسة، بقرار السعودية عزل قطر.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد تحدثت، في وقت سابق، عن تعاون برودي ونادر، من أجل التأثير على موقف إدارة ترامب بشأن الأزمة الخليجية. كما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن نادر حوّل ملايين الدولارات إلى برودي من أجل إقناع أعضاء الكونغرس بإصدار قانون جديد يعتبر "قطر دولة راعية للإرهاب".
وأشارت الصحيفة إلى أنّه خلال أسبوع الاحتفال بتنصيب ترامب، التقى برودي بمستشار الإمارات جورج نادر، الذي رأى فيه نقطة انطلاق لفرص تجارية مربحة في الشرق الأوسط. وأضافت أنّه في الأشهر السبعة اللاحقة، عمل الرجلان عن قرب، في وقت كان نادر يتلقى ملايين الدولارات من الإمارات. وخلال ذلك الوقت، أطلق برودي حملة ضدّ قطر، مسوّقاً لكلّ من السعودية والإمارات.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنّ التبرعات لمراكز بحثية وغير ربحية، ساعدت في دفع جهود مناهضة قطر، موضحة أنّ برودي تبّرع بـ240 ألف دولار أميركي لوسيلة إعلامية لا تبغى الربح تُدعى "أميركان ميديا إنستيتيوت"، كجزء من الحملة المناهضة لقطر.
كذلك، تبرّع برودي بالأموال لمركزي بحوث في واشنطن ("ذا فاوندايشن فور ديفانس" و"هادسن إنستيتيوت") من أجل عقد مؤتمرات مع متحدثين ناقدين لقطر، مشيراً إلى أنّ هذا التبرع كان من أمواله الخاصة، إلا أنّه وصف في بعض محادثاته مع نادر، الإماراتيين والسعوديين بعملاء لداعمي الحملة.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد تحدثت، في وقت سابق، عن تعاون برودي ونادر، من أجل التأثير على موقف إدارة ترامب بشأن الأزمة الخليجية. كما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن نادر حوّل ملايين الدولارات إلى برودي من أجل إقناع أعضاء الكونغرس بإصدار قانون جديد يعتبر "قطر دولة راعية للإرهاب".