منحت منظمة سويدية، المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركيّة، ومُسرّب تقارير نشاطاتها، إدوارد سنودن، جائزة "نوبل البديلة"، الشرفيّة لحقوق الإنسان. وذلك نظراً لـ"شجاعته ومهاراته في الكشف عن عمليات المراقبة التي تعد انتهاكا لأساسيات الديمقراطية والحقوق الدستورية".

ويشترك في الجائزة مدير صحيفة "الغارديان" البريطانية، آلن روسبريجر، التي نشرت تقارير عديدة عن المراقبة الحكومية، اعتماداً على تسريبات سنودن. وبرّرت المنظمة ذلك بأنّه "أسس هيئة إعلامية عالمية تلتزم بالصحافة المسؤولة للصالح العام، لا تثنيها الإكراهات عن كشف الممارسات الحكومية المنحرفة". ومنحت المنظمة جوائز مالية لثلاثة ناشطين من باكستان وسريلانكا والولايات المتحدة.

وكان يفترض أن يعلن عن الفائز بالجائزة الخميس في مقر وزارة الخارجية في ستوكهولم، ولكن المنظمين مُنعوا هذا العام من استخدام مقر الوزارة، وتناقلت وسائل الإعلام أسماء الفائزين قبل الموعد.