"موسم أصيلة".. قُدُماً إلى الماضي

"موسم أصيلة".. قُدُماً إلى الماضي

26 يوليو 2015
(من جداريات أصيلة)
+ الخط -

على امتداد أكثر من أسبوعين، تعيش مدينة أصيلة في المغرب على وقع فعاليات ثقافية وفنية متنوّعة ضمن الدورة السابعة والثلاثين من موسمها الثقافي الدولي، والذي افتتح رسمياً يوم الجمعة 24 تموز/ يوليو، ويتواصل حتى 9 آب/أغسطس المقبل.

يشارك في المهرجان فنانون من أكثر من 46 دولة، علماً أن المهرجان لا ينحصر في المجال الفني، فكثيراً ما تنظّم ندوات أو جلسات سياسية أو فكرية بطريقة عفوية في شوارع المدينة الساحلية، بل إن حضور السياسيين في الموسم الثقافي لـ أصيلة يعدّ من أهم خصائص التظاهرة.

في هذ السياق، تشهد الدورة الحالية ندوات أهمها "قُدُماً إلى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة" و"الإعلام العربي في عصر الإعلام الرقمي" و"الفيلم والرواية في سينما الجنوب"، وندوة بعنوان "العرب نكون أو لا نكون".

الشعر أيضاً له حضوره في أصيلة، من خلال إقامة الدورة الخامسة من جائزة "بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب". كما يجري خلال الدورة تكريم التشكيلي المغربي الراحل، فريد بلكاهية، الذي يعتبر من رموز المهرجان خصوصاً برسوماته الجدارية في أصيلة.

هذا وتشهد التظاهرة كل ليلة عروضاً موسيقية وغنائية متنوّعة، من أهم المشاركين: سلوى الشودري و"فرقة الهلال" من تطوان وغيرهم.

لا زال مهرجان أصيلة يلفت الانتباه إليه في موعده السنوي، غير أن بعض الملاحظين يشيرون إلى أنه قد بات يحتاج إلى تجديد نفسه، خصوصاً وأن شعارات، مثل "الحوار الحضاري"، التي يتبناها المهرجان لم يعد لها نفس الوقع الذي كان لها منذ سنوات. 

المساهمون