قالت مصادر في قطاع التأمين العالمي إن شركة "إكس.إل كاتلين" هي شركة التأمين الرئيسية للطائرة المصرية التي اختفت من على شاشات الرادار جنوب البحر المتوسط في وقت سابق اليوم الخميس، في حين أن شركة "مارش" هي الوسيط.

غير أن مسؤولي "إكس.إل كاتلين" و"مارش" امتنعوا عن التعليق، وفق وكالة "رويترز".

إلى ذلك، أكدت "مصر للطيران"، في بيان، انتظام إقلاع رحلاتها الجوية في مواعيدها المحددة وفق جداول التشغيل من وإلى مطار القاهرة الدولي.

وأفادت بأن 48 رحلة دولية وداخلية - من بينها رحلة إلى مطار شارل ديغول في باريس- أقلعت حتى الساعة الحادية عشر صباحاً.

ومن المقرر أن تسير "مصر للطيران" اليوم نحو 116 رحلة دولية وداخلية.

من جهته، أعلن مدعي الجمهورية الفرنسية، فرانسوا مولانس، عن فتح تحقيق قضائي حول اختفاء الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة.

وقال مولانس، في بيان: "لا يمكن استبعاد أو ترجيح أي فرضية في هذه المرحلة"، موضحاً أن "نيابة باريس فتحت تحقيقاً وأوكلته إلى الدرك الوطني".

وكانت شركة "مصر للطيران" قد قالت، في وقت سابق من اليوم، إن الطائرة التابعة لها كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة واختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها المجال الجوي المصري فجر اليوم، وعلى متنها 66 من الركاب وأفراد الطاقم وأفراد الأمن.

ورجح مسؤولو طيران مصريون أن تكون الطائرة سقطت في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من جزيرة يونانية.

وأضافت شركة "مصر للطيران" في بيان أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس في اتجاه مطار القاهرة في الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة (00:45 بتوقيت غرينتش)، واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة اليوم.

وذكرت أيضاً أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم واختفت بعد دخولها المجال الجوي بعشرة أميال.

وقالت الشركة إن الطائرة المختفية تقل 66 شخصاً هم 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص، بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن.