ويضم المجلس مجموعة من القضاة والمحامين المنشقين عن مؤسسات النظام السوري والملتحقين بالمعارضة السورية والمؤسسات التابعة لها والعاملين في مجال توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان في سورية.
وقال المجلس إنّ "روسيا ما تزال طرفاً في الحرب وشريكة في الجريمة، ولا تصلح لأن تكون راعياً محايداً ونزيهاً لأية محادثات سلام".
وأضاف البيان: "القبول بالدعوة الروسية لحضور سوتشي يمثل مشاركة في وليمة أكل لحم ودم السوريين... وهي تدعيم للإفلات من العقاب، وقضاء على أي محاولة لتحقيق العدالة الانتقالية، ومساهمة في حفل إعادة تنصيب المجرم".
وطالب المجلس، المعارضة، بالعمل على "بلورة رؤية موحدة، وتوحيد صفوفها، والارتقاء إلى مستوى تطلعات الشعب السوري، وعدم الانسياق وراء الدعوات المشبوهة والرامية إلى تصفية المطالب المشروعة للشعب السوري". كما طالبها بـ"عدم التنازل عن مطلب الحكم الانتقالي الكامل الذي لا يكون، في أي مرحلة من مراحله، فيه دور للأسد وطغمته الحاكمة".
وحث البيان المعارضة على "متابعة العمل على عزل ومحاكمة نظام الجريمة الأسدي على ما اقترفه من جرائم بحق السوريين".
ويشار إلى أن العشرات من فصائل المعارضة السورية المسلحة والمئات من الشخصيات والمؤسسات المعارضة أصدرت بيانات متفرقة أكدت خلالها على مطلب مقاطعة "مؤتمر الحوار الوطني" المزمع عقده في سوتشي بدعوة روسية.