"ماسة" الطفلة التي أنقذها "فيسبوك" من الموت

"ماسة" الطفلة التي أنقذها "فيسبوك" من الموت

27 مايو 2015
+ الخط -


يستمر ناشطون سوريون بإطلاق دعواتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لدعم ومساعدة المحاصرين في الداخل السوري وفي مدن غوطة دمشق المحاصرة بإطباق منذ نحو عامين. 

مجموعة "ورد دمشق" لاقت رواجاً ودعماً ساهم بتأمين حليب لأطفال رُضَّع. وحصدت صورة الطفلة "ماسة" التي نشرتها مجموعة "ورد دمشق" على صفحات "فيسبوك" تعاطفاً من سوريين مغتربين، أنقذها من موت محقق ومكّن "ورد دمشق" من معالجتها.

ويقول أبو باسم القابوني، مسؤول فريق "ورد دمشق" لـ"العربي الجديد": "ليس من طرق نمتلكها لعكس صورة الحصار في مدن غوطة دمشق، وما آل إليه وضع المحاصرين وخاصة الأطفال، بعد منع كاميرات التصوير التلفزيوني وسائل الإعلام من دخول مدن الغوطة، سوى وسائل التواصل الاجتماعي التي حققت تفاعلاً وتمويلاً، مكننا مبدئياً من تأمين غذاء مئات الأطفال".

لكن نشر صورة الطفلة "ماسة" المخيفة لشدة نحولها ومرضها بسبب سوء التغذية، وإصابتها بجرثومة بالدم تمنع جسمها من تقبُّل الغذاء منذ كانت في رحم أمها التي تعاني سوء التغذية بسبب الحصار والغلاء، كانت الأكثر انتشاراً بين شرائح المغتربين، "رغم أن ماسة واحدة من عشرين حالة مشابهة نحاول علاجها".

اقرأ أيضاً: سوريّة تأكل من القمامة... مادة إعلانية مأجورة في تركيا

ويتمنى القابوني أن تلاقي النداءات التي تطلقها المجوعة عبر "فيسبوك" آذاناً وتمويلا،ً "لأننا عاجزون حتى عن إحصاء الحالات المرضية الخطرة، والتواصل مع ذوي الأطفال قبل تأمين دعم مالي يمكننا من دعمهم بالغذاء والأدوية".

وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي شعار"أنقذوا أطفال سوريا"، بعد أن قدرت منظمة "اليونسيف" عدد الأطفال الذين يعيشون بظروف بائسة بنحو 6 ملايين طفل سوري.

اقرأ أيضاً: سارة شمّا.. حيث لا تدمع عيون القتلة

المساهمون