"ليالي السينما الفنزويلية": قضايا الحروب والعنصرية

"ليالي السينما الفنزويلية": قضايا الحروب والعنصرية

21 ابريل 2016
(من فيلم "الصبي الذي يكذب")
+ الخط -

تنطلق على "مسرح الرينبو"، في عمّان، الأحد المقبل، تظاهرة "عروض ليالي السينما الفنزويلية"، التي تنظّمها لجنة السينما في "مؤسّسة عبد الحميد شومان" بالتعاون مع السفارة الفنزويلية في عمّان، وتتواصل على مدار ثلاثة أيام.

تُفتتح التظاهرة بفيلم "الصبي الذي يكذب" (2010) للمخرج مارتي أوغاس. يصوّر العمل رحلة صبي في الثالثة عشرة من عمره يغادر بيته عبر شاطئ فنزويلا، ولكي يتمكّن من العيش، يسرد الأكاذيب على الناس من أجل لفت إثارة اهتمامهم، وتتضّمن أكاذيبه بعض الحقيقة حول ماضيه، إذ تسبّب فيضان طيني، قبل عشر سنوات، في تدمير حياته، فقده الكثير من أقاربهم، ومن بينهم والدته.

يُعرض، الثلاثاء المقبل، فيلم "العودة للوطن" (2013) لـ باتريسيا أورتيغا، وهو يعالج وقائع حقيقية تعرّضت إليها قبيلة باهيا بورتيتي على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا في عام 2004. أبطال الفيلم ليسوا ممثّلين، بل هم من مواطني المنطقة، والقصّة مروية من خلال "شوليوالا"، وهي فتاة في العاشرة من عمرها أُجبرت على الرحيل عن بلدتها نحو مدينة مجهولة.

يتناول "العودة للوطن"، الذي حاز جوائز عديدة في بلاده، قضيّة النضال ضد العنصرية، من خلال تقديم مشاهد غير معروفة تقريباً عن حياة القبيلة.

تختتم "ليالي السينما الفنزويلية" بفيلم "نظرة إلى البحر" (2011) لـ أندريا ريوسا. يصوّر العمل التغيّرات التي يعيشها الفرد خلال الزمن والوحدة والحاجة إلى الحب وإعادة اكتشاف الذات، وتجسّدها شخصية روفينو الذي يقرّر بعد موت زوجته، وهو في عامه الواحد والسبعين، العودة إلى قريته؛ حيث التقى مع زوجته للمرّة الأولى، وهناك يسترجع ماضيه، وذكرى صديقه غاسبار، وهو رسّام تكفّل بفتاة يتيمة في الثامنة من عمرها، تُدعى "آنا". لكن وجود "رافينو" سيتسبّب بتوتّرات بينه وبين صديقه.

المساهمون