"كنت مصاحبها"... هل ينجح هاني العمري في العودة؟
هاني العمري (فيسبوك)
بعد غياب، عاد الفنان اللبناني هاني العمري إلى الساحة الفنية، من خلال أغنية "كنت مصاحبها" التي طرحها عبر صفحة شركة "OB Production" للإنتاج الفني، وهي الصفحة التي أُنشئت على "فيسبوك" مؤخراً، وتضم أعمال كل من الفنان هاني العمري، والمغني الشاب باتريك الشعار، بالإضافة إلى كل ما تساهم به الشركة، من إنتاجات فنية. وأغنية "كنت مصاحبها" من كلمات أريج ضو، وألحان وسام الأمير، وتوزيع روجيه خوري.
عودة مخيبة
لم يعلن العمري اعتزاله الغناء يوماً، ولكنه توقّف عن إصدار الأغاني والألبومات بعد سنة 2005، وجاءت محاولة آواخر سنة 2014 باعادة اصدار أغنية "مشتاق أضمك" التي اصدرها بتوزيع وفيديو كليب جديد، بعد غياب كان آخر ما قدمه ألبوم "هاني يغني"؛ ومنذ تلك الفترة، غاب اسمه عن الساحة الفنية، وكانت تُشاع بين الحين والآخر أخبارٌ تفيد بتحضيره لأغاني جديدة وألبومات، لكن من دون أن يبصر أي منها النور.
قبل أسبوعين عاد العمري بأغنية "كنت مصاحبها"؛ لكن عودة العمري جاءت مخيبة للآمال، فالفنان الذي نشط في المجال الفني ما بين عامي 1990 و2005، وكان يتمتع بشعبية كبيرة بسبب إحساسه العالي وجودة أغانيه، ولاسيما تلك التي أصدرها في بداياته، مثل: "مشتاق أضمك" و"عجبتيني كتير"؛ عاد بصورة لا تتناسب مع تاريخه الفني، بأغنية أقل ما يقال عنها إنها محدودة فنياً، فلا كلمات الأغنية ولا ألحانها، ولا حتى أداء هاني العمري فيها، يوحي بأن هذه الأغنية لها مكانة خاصة، تتمثل بعودة أحد أبرز نجوم الأغنية اللبنانية في التسعينيات.
الترويج لاسم جديد
يبدو واضحاً من خلال السياق الذي طُرحت فيه الأغنية، ومن خلال الصورة التي اختارتها صفحة "OB Production" غلافاً لها، والتي تجمع هاني العمري بباتريك الشعار، أن الهدف الأساسي من طرح أغنية العمري الجديدة وإعادته إلى الساحة الفنية من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، هو الترويج لاسم فنان جديد، هو باتريك الشعار. فكما هو واضح، يبدو أن هذه الصفحة تهدف إلى استثمار اسم هاني العمري وشعبيته وتاريخه الفني لحساب الشاب باتريك الشعار، الذي يبلغ من العمر 28 سنة وبدأ مسيرته قبل 10 أعوام، لم يتمكن خلالها من ترك أثر واضح حتى الآن. وسبق للشعار أن حاول الاستفادة من أسماء عمالقة الفن الموسيقى اللبنانية من قبل، حيث قدم سنة 2016 ريمكس، تكريماً للموسيقار ملحم بركات بعد أن غيّبه الموت.
اقــرأ أيضاً
هل ينجح هاني العمري في العودة؟
إن إصدار أغنية جديدة وطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي، يشكل أولى الخطوات الجادة التي اتخذها العمري في طريق العودة إلى الساحة الفنية. فالعمري الذي توقف عن العمل قبل أن تقتحم مواقع التواصل الاجتماعي عالم الإنتاج الفني، قد يكون بحاجة هو الآخر لهذه الشراكة ليتمكن من العودة. ولكن محتوى الأغنية، والشكل الذي طُرحت به، قد يقف عائقاً أمام استمراره. فالأغنية طُرحت على موقع فيسبوك غير المتخصص بالإنتاجات الفنية. ولم تتمكن خلال أسبوعين من جذب الجماهير، فلم يتفاعل معها سوى ما يقارب 170 مستخدما، رغم الترويج لها على موقع فيسبوك.
عودة مخيبة
لم يعلن العمري اعتزاله الغناء يوماً، ولكنه توقّف عن إصدار الأغاني والألبومات بعد سنة 2005، وجاءت محاولة آواخر سنة 2014 باعادة اصدار أغنية "مشتاق أضمك" التي اصدرها بتوزيع وفيديو كليب جديد، بعد غياب كان آخر ما قدمه ألبوم "هاني يغني"؛ ومنذ تلك الفترة، غاب اسمه عن الساحة الفنية، وكانت تُشاع بين الحين والآخر أخبارٌ تفيد بتحضيره لأغاني جديدة وألبومات، لكن من دون أن يبصر أي منها النور.
قبل أسبوعين عاد العمري بأغنية "كنت مصاحبها"؛ لكن عودة العمري جاءت مخيبة للآمال، فالفنان الذي نشط في المجال الفني ما بين عامي 1990 و2005، وكان يتمتع بشعبية كبيرة بسبب إحساسه العالي وجودة أغانيه، ولاسيما تلك التي أصدرها في بداياته، مثل: "مشتاق أضمك" و"عجبتيني كتير"؛ عاد بصورة لا تتناسب مع تاريخه الفني، بأغنية أقل ما يقال عنها إنها محدودة فنياً، فلا كلمات الأغنية ولا ألحانها، ولا حتى أداء هاني العمري فيها، يوحي بأن هذه الأغنية لها مكانة خاصة، تتمثل بعودة أحد أبرز نجوم الأغنية اللبنانية في التسعينيات.
| Facebook Post |
الترويج لاسم جديد
يبدو واضحاً من خلال السياق الذي طُرحت فيه الأغنية، ومن خلال الصورة التي اختارتها صفحة "OB Production" غلافاً لها، والتي تجمع هاني العمري بباتريك الشعار، أن الهدف الأساسي من طرح أغنية العمري الجديدة وإعادته إلى الساحة الفنية من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، هو الترويج لاسم فنان جديد، هو باتريك الشعار. فكما هو واضح، يبدو أن هذه الصفحة تهدف إلى استثمار اسم هاني العمري وشعبيته وتاريخه الفني لحساب الشاب باتريك الشعار، الذي يبلغ من العمر 28 سنة وبدأ مسيرته قبل 10 أعوام، لم يتمكن خلالها من ترك أثر واضح حتى الآن. وسبق للشعار أن حاول الاستفادة من أسماء عمالقة الفن الموسيقى اللبنانية من قبل، حيث قدم سنة 2016 ريمكس، تكريماً للموسيقار ملحم بركات بعد أن غيّبه الموت.
هل ينجح هاني العمري في العودة؟
إن إصدار أغنية جديدة وطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي، يشكل أولى الخطوات الجادة التي اتخذها العمري في طريق العودة إلى الساحة الفنية. فالعمري الذي توقف عن العمل قبل أن تقتحم مواقع التواصل الاجتماعي عالم الإنتاج الفني، قد يكون بحاجة هو الآخر لهذه الشراكة ليتمكن من العودة. ولكن محتوى الأغنية، والشكل الذي طُرحت به، قد يقف عائقاً أمام استمراره. فالأغنية طُرحت على موقع فيسبوك غير المتخصص بالإنتاجات الفنية. ولم تتمكن خلال أسبوعين من جذب الجماهير، فلم يتفاعل معها سوى ما يقارب 170 مستخدما، رغم الترويج لها على موقع فيسبوك.
