اعتقلت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الأربعاء، 15 شاباً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في محافظة الرقة شمالي شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية إنه جرى اعتقال الشبان خلال مرورهم عبر حواجز "قسد" عند حديقتي الرشيد والبيضاء ودوار الساعة وسط مدينة الرقة، مشيرة الى أن أعمار الشبان تتراوح بين 18 - 29 عاماً، وسيخضعون لدورة عسكرية تدريبية في معسكر لـ"قسد" جنوب مدينة عين العرب "كوباني" بمحافظة حلب شمالي البلاد.
وتواصل "قسد" حملات اعتقال الشباب ضمن ما يُعرف بـ "واجب الدفاع الذاتي"، كان آخرها اعتقال نحو 20 شاباً في مدينة الطبقة يوم أمس، سبقها اعتقال ما يزيد عن 50 شاباً السبت الماضي في مدينة الرقة.
وكانت "الإدارة الذاتية" الكردية عدلت في 23 يونيو/حزيران الماضي قانون "واجب الدفاع الذاتي" النافذ في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية، ليشمل الشبان المقيمين في تلك المناطق منذ أكثر من خمس سنوات.
من جهة أخرى، أطلقت "قسد" سراح محمد العبود الهجر الدهام بعد اعتقال دام أكثر من عام، وهو من أبناء بلدة غريبة الشرقية بريف دير الزور الشمالي، وفق شبكة "دير الزور24"، التي اضافت انه جرى أيضاً إطلاق سراح حسن الجاسم المدهش السمير بعد اعتقال دام أكثر من عام، وهو من أبناء قرية الجرذي بريف ديرالزور الشرقي.
الى ذلك، أحيا أهالي دير الزور ذكرى مجزرة "الثلاثاء الأسود" التي ارتكبتها قوات النظام السوري في المدينة عام 2012.
وفي ذلك اليوم، اقتحمت قوات النظام يتقدمهم عناصر الحرس الجمهوري، حيي الجورة والقصور بديرالزور، وارتكبوا مجازر جماعية بحق أبناء الحيّين، عبر تصفيات بالشوارع رمياً بالرصاص بعد جمع أعدادٍ كبيرة من الأشخاص ووضعهم أمام أحد جدران الحي، وإطلاق النار عليهم من الخلف، بما ذلك النساء والأطفال، حيث جرى قتل عائلات بأكملها. وسقط نتيجة المجزرة، وفق توثيق الناشطين، أكثر من 400 شخص، بينما بقي عدد من الجثث مجهولة الهوية لم يتعرف عليها أحد، ليتجاوز عدد الضحايا الكلي 500 ضحية.
وقالت مصادر محلية إنه جرى اعتقال الشبان خلال مرورهم عبر حواجز "قسد" عند حديقتي الرشيد والبيضاء ودوار الساعة وسط مدينة الرقة، مشيرة الى أن أعمار الشبان تتراوح بين 18 - 29 عاماً، وسيخضعون لدورة عسكرية تدريبية في معسكر لـ"قسد" جنوب مدينة عين العرب "كوباني" بمحافظة حلب شمالي البلاد.
وتواصل "قسد" حملات اعتقال الشباب ضمن ما يُعرف بـ "واجب الدفاع الذاتي"، كان آخرها اعتقال نحو 20 شاباً في مدينة الطبقة يوم أمس، سبقها اعتقال ما يزيد عن 50 شاباً السبت الماضي في مدينة الرقة.
وكانت "الإدارة الذاتية" الكردية عدلت في 23 يونيو/حزيران الماضي قانون "واجب الدفاع الذاتي" النافذ في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية، ليشمل الشبان المقيمين في تلك المناطق منذ أكثر من خمس سنوات.
من جهة أخرى، أطلقت "قسد" سراح محمد العبود الهجر الدهام بعد اعتقال دام أكثر من عام، وهو من أبناء بلدة غريبة الشرقية بريف دير الزور الشمالي، وفق شبكة "دير الزور24"، التي اضافت انه جرى أيضاً إطلاق سراح حسن الجاسم المدهش السمير بعد اعتقال دام أكثر من عام، وهو من أبناء قرية الجرذي بريف ديرالزور الشرقي.
الى ذلك، أحيا أهالي دير الزور ذكرى مجزرة "الثلاثاء الأسود" التي ارتكبتها قوات النظام السوري في المدينة عام 2012.
وفي ذلك اليوم، اقتحمت قوات النظام يتقدمهم عناصر الحرس الجمهوري، حيي الجورة والقصور بديرالزور، وارتكبوا مجازر جماعية بحق أبناء الحيّين، عبر تصفيات بالشوارع رمياً بالرصاص بعد جمع أعدادٍ كبيرة من الأشخاص ووضعهم أمام أحد جدران الحي، وإطلاق النار عليهم من الخلف، بما ذلك النساء والأطفال، حيث جرى قتل عائلات بأكملها. وسقط نتيجة المجزرة، وفق توثيق الناشطين، أكثر من 400 شخص، بينما بقي عدد من الجثث مجهولة الهوية لم يتعرف عليها أحد، ليتجاوز عدد الضحايا الكلي 500 ضحية.