وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، أرسلت تعزيزات عسكرية ضمت مئات المقاتلين وعشرات الآليات إلى قرى تل حلف والعزيزية وتل خنزير والمبروكة والعدوانية في منطقة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، على الحدود السورية التركية.
وأضافت المصادر أن إرسال القوات تزامن مع إخراج المدنيين والموظفين في المنطقة وعناصر من المليشيا في "مسيرة"، هتفت ضد تركيا وضد العملية العسكرية المحتملة في المنطقة.
وبحسب ما أكدته المصادر، فإن التعزيزات تلك تزامنت مع تحليق من قبل طيران التحالف في المنطقة، وتسيير عدة دوريات بالقرب من الحدود السورية التركية، في المنطقة الممتدة بين رأس العين ومدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الشرقي.
وتأتي تلك التطورات بعد يوم من إعلان الرئيس التركي عن إصداره توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة في منطقة شرق الفرات.
وكان المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" مصطفى بالي، قد رد على تصريحات الرئيس التركي مهددا بتحويل الهجوم التركي إلى حرب شاملة على الحدود.
وقال بالي، أمس السبت، في تغريدة له على "تويتر": "ملتزمون بإطار آلية الأمن ونقوم بالخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أنهم لن يترددوا "في تحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة على الحدود بأكملها"، حسب قوله.
نتائج البحث
أرسلت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى منطقة رأس العين الحدودية شمال غربي محافظة الحسكة، تزامنا مع تسييرها "مسيرة" رفضا للعملية العسكرية التركية المحتملة في المنطقة.