"في رحاب القصص": مبادرة جديدة ضمن "قطر تقرأ"

"في رحاب القصص": مبادرة جديدة ضمن "قطر تقرأ"

19 اغسطس 2020
في مكتبة قطر الوطنية
+ الخط -

في عام 2019، أطلقت "مؤسسة قطر" مبادرة بعنوان "قطر تقرأ"، وبحسب تعريفها الذي ورد في موقعها الالكتروني، فإنها تهدف إلى "تعزيز مجتمع القرّاء والباحثين عن المعرفة في أنحاء دولة قطر، وإلى تعزيز الإبداع والقدرة على القراءة والكتابة. وهي موجّهة لجميع الفئات العمرية والمجموعات السكانية المقيمة بالدولة".

"هكذا تهدف قطر تقرأ" إلى خلق حراك حول الكتاب بتعزيز الإقبال عليه لا سيّما فئة الأطفال والشباب. أتت هذه المبادرة كتطوير لتظاهرت سبقتها أهمّها "الحملة الوطنية للقراءة" التي انطلقت عام 2016، كما أُطلق في وقت سابق "برنامج القراءة للعائلة".

وفي إطار البحث عن تجديد وتطوير هذا النوع من المبادرات، جرى مؤخراً إطلاق برنامج جديد ضمن "قطر تقرأ" بعنوان "في رحاب القصص". تركّز المبادرة الجديد على إثراء المخيلة الإبداعية لدى الأطفال من خلال تفاعل الكتابة الأدبية مع أشكال إبداعية أخرى، أبرزها الرسم واعتماد التكنولوجيات الحديثة للتعبير عن المضامين، حيث تقدّم مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تكسب الأطفال القدرة على تنشيط حسّهم الفني. 

تتيح المبادرة للمبدعين من الأطفال مشاركة أعمالهم عبر منصّة "قطر تقرأ" على الإنستغرام من خلال وضع قصص جديدة للمشاركين، مع توفير الفيديوهات التي تتضمّنها تلك القصص من أجل مشاهدتها من قبل الأطفال ومحاولة تقليدها.

من الجدير الإشارة إلى أن الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة بات مدخلاً لا بديل عنه لكسب اهتمام الأطفال، حيث أن الورش التقليدية في الترغيب على المطالعة بدأت تشهد نفوراً وضحاً في الأعوام الأخيرة. وربما يدفع هذا الواقع المؤلّفين إلى وضع التلقيّ عبر الوسائط الحديثة ضمن اعتباراتهم.

دلالات

المساهمون