وأعلن الاتحاد الدولي على موقعه الرسمي اقتصار قائمة حكام مونديال روسيا، على 6 حكام يمثلون الاتحاد الأوروبي، و3 من الكونكاكاف ومثلهم من اتحاد أميركا الجنوبية، وحكمين فقط يمثلون الاتحاد الآسيوي، ومثلهما من الاتحاد الأفريقي، وحكما واحدا من نيوزيلندا.
وشهدت قائمة المستبعدين والمستمرين مفاجآت كبيرة؛ أبرزها استبعاد الحكم الأوزبكي رفشان إيرماتوف أفضل حكم آسيوي لعدة سنوات متتالية، وأكثر حكام مونديال روسيا خبرة، حيث سبق له إدارة المباراة الافتتاحية لبطولة مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، التي أدار فيها وحده 5 مباريات وهو رقم قياسي، كما أدار الكثير من المباريات النهائية، منها على سبيل المثال، نهائي كأس العالم للأندية عام 2008 و2011، كما قاد 5 نهائيات لدوري أبطال آسيا وهو رقم قياسي آخر.
واستبعد كولينا أيضا الحكم الدولي الألماني فيليكس بريش، الذي وصل إلى بلاده بالفعل، وذلك بعد مباراة واحدة أدارها بين صربيا وسويسرا بدور المجموعات، والتي تقدم بعدها الاتحاد الصربي بشكوى إلى الاتحاد الدولي ضده لعدم احتسابه ضربة جزاء تسببت في خسارتها 1-2، ولم يشفع لبريش أنه أحد أبرز حكام القارة العجوز، وأدار نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بين ريال مدريد ويوفنتوس.
كما استبعدت لجنة الحكام الحكم الدولي المصري جهاد جريشة، ومعه الحكم الدولي الغامبي بكاري غاساما الذي أدار النهائيات الخمس الأخيرة لدوري أبطال أفريقيا كما أنه محتكر لقب أفضل حكم أفريقي، منذ اعتزال الحكم الجزائري جمال حيمودي بعد مونديال البرازيل عام 2014.
طاقم عربي وحيد
واكتفت اللجنة بطاقم عربي واحد يقوده الحكم الدولي البحريني نواف شكر الله، ويعاونه مواطنه ياسر خليل والقطري طالب سالم المري، وكان شكر الله أول الحكام العرب ظهورا في مونديال روسيا عندما أدار مباراة السنغال وبولندا بالمرحلة الأولى للدور الأول، ونجح فيها ما دفع لجنة الحكام لتعيينه مرة أخرى في الجولة الثالثة بمباراة تونس مع بنما، ويتوقع أن يظهر شكر الله في إحدى المباريات الترتيبية كحكم رابع على الأقل، كنوع من الترضية للحكام العرب الذين لم يحصلوا على حقهم في البطولة رغم كفاءتهم.
وشهدت قائمة الحكام الذين أبقى عليهم كولينا أيضا بعض المفاجآت وعلامات الاستفهام التي قد تكون إجاباتها مؤلمة، حيث أبقت لجنة الحكام على الحكمين الدوليين الأميركيين مارك غيغر وغائير ماروفو، رغم أن مستوى التحكيم في بلادهما ليس متميزا، بجانب أنهما كان عليهما ملاحظات سلبية عدة في المونديال، منها ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية وأكدها نور الدين أمرابط لاعب المنتخب المغربي لقناة "إن أو إس" أن صديقه بالمنتخب البرتغالي اللاعب بيبي قال له إن حكم المباراة الأميركي غيغر طلب منه قميصه كتذكار بين شوطي مباراة البرتغال والمغرب بالجولة الثانية للمجموعة الثانية.
كما أفسد غيغر مباراة دور الـ 16 بين إنكلترا وكولومبيا بأدائه الباهت وقراراته التي لاقت اعتراض الفريقين طوال المباراة التي امتدت لأكثر من 120 دقيقة، وارتكب غيغر خطأ آخر مشتركا مع مواطنه غائير ماروفو عندما أخطأ الأخير باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة على تونس في مباراتها أمام بلجيكا في الجولة الثانية في الدور الأول وكان غيغر حكما مساعدا للفيديو "فار" وأكد القرار الخاطئ، رغم أن الإعادات أوضحت أن المخالفة تمت خارج منطقة الجزاء، كما أنها من المهاجم الذي دهس قدم المدافع التونسي وليس العكس.
كما أبقت لجنة الحكام بـ"فيفا" على الحكم الدولي الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز الذي فشل في احتساب ركلة جزاء واضحة لأستراليا نتيجة لمسة يد واضحة ومتعمدة على المدافع الدنماركي، حيث استمر اللعب لنصف دقيقة قبل أن تتدخل تقنية الفيديو وتحتسب بقرار من الحكم ركلة الجزاء التي أغفلها لاهوز لأستراليا.
وشهدت قائمة المستبعدين والمستمرين مفاجآت كبيرة؛ أبرزها استبعاد الحكم الأوزبكي رفشان إيرماتوف أفضل حكم آسيوي لعدة سنوات متتالية، وأكثر حكام مونديال روسيا خبرة، حيث سبق له إدارة المباراة الافتتاحية لبطولة مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، التي أدار فيها وحده 5 مباريات وهو رقم قياسي، كما أدار الكثير من المباريات النهائية، منها على سبيل المثال، نهائي كأس العالم للأندية عام 2008 و2011، كما قاد 5 نهائيات لدوري أبطال آسيا وهو رقم قياسي آخر.
واستبعد كولينا أيضا الحكم الدولي الألماني فيليكس بريش، الذي وصل إلى بلاده بالفعل، وذلك بعد مباراة واحدة أدارها بين صربيا وسويسرا بدور المجموعات، والتي تقدم بعدها الاتحاد الصربي بشكوى إلى الاتحاد الدولي ضده لعدم احتسابه ضربة جزاء تسببت في خسارتها 1-2، ولم يشفع لبريش أنه أحد أبرز حكام القارة العجوز، وأدار نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بين ريال مدريد ويوفنتوس.
كما استبعدت لجنة الحكام الحكم الدولي المصري جهاد جريشة، ومعه الحكم الدولي الغامبي بكاري غاساما الذي أدار النهائيات الخمس الأخيرة لدوري أبطال أفريقيا كما أنه محتكر لقب أفضل حكم أفريقي، منذ اعتزال الحكم الجزائري جمال حيمودي بعد مونديال البرازيل عام 2014.
طاقم عربي وحيد
واكتفت اللجنة بطاقم عربي واحد يقوده الحكم الدولي البحريني نواف شكر الله، ويعاونه مواطنه ياسر خليل والقطري طالب سالم المري، وكان شكر الله أول الحكام العرب ظهورا في مونديال روسيا عندما أدار مباراة السنغال وبولندا بالمرحلة الأولى للدور الأول، ونجح فيها ما دفع لجنة الحكام لتعيينه مرة أخرى في الجولة الثالثة بمباراة تونس مع بنما، ويتوقع أن يظهر شكر الله في إحدى المباريات الترتيبية كحكم رابع على الأقل، كنوع من الترضية للحكام العرب الذين لم يحصلوا على حقهم في البطولة رغم كفاءتهم.
وشهدت قائمة الحكام الذين أبقى عليهم كولينا أيضا بعض المفاجآت وعلامات الاستفهام التي قد تكون إجاباتها مؤلمة، حيث أبقت لجنة الحكام على الحكمين الدوليين الأميركيين مارك غيغر وغائير ماروفو، رغم أن مستوى التحكيم في بلادهما ليس متميزا، بجانب أنهما كان عليهما ملاحظات سلبية عدة في المونديال، منها ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية وأكدها نور الدين أمرابط لاعب المنتخب المغربي لقناة "إن أو إس" أن صديقه بالمنتخب البرتغالي اللاعب بيبي قال له إن حكم المباراة الأميركي غيغر طلب منه قميصه كتذكار بين شوطي مباراة البرتغال والمغرب بالجولة الثانية للمجموعة الثانية.
كما أفسد غيغر مباراة دور الـ 16 بين إنكلترا وكولومبيا بأدائه الباهت وقراراته التي لاقت اعتراض الفريقين طوال المباراة التي امتدت لأكثر من 120 دقيقة، وارتكب غيغر خطأ آخر مشتركا مع مواطنه غائير ماروفو عندما أخطأ الأخير باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة على تونس في مباراتها أمام بلجيكا في الجولة الثانية في الدور الأول وكان غيغر حكما مساعدا للفيديو "فار" وأكد القرار الخاطئ، رغم أن الإعادات أوضحت أن المخالفة تمت خارج منطقة الجزاء، كما أنها من المهاجم الذي دهس قدم المدافع التونسي وليس العكس.
كما أبقت لجنة الحكام بـ"فيفا" على الحكم الدولي الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز الذي فشل في احتساب ركلة جزاء واضحة لأستراليا نتيجة لمسة يد واضحة ومتعمدة على المدافع الدنماركي، حيث استمر اللعب لنصف دقيقة قبل أن تتدخل تقنية الفيديو وتحتسب بقرار من الحكم ركلة الجزاء التي أغفلها لاهوز لأستراليا.