"فيسبوك" يحظر تطبيق "ماي بيرسوناليتي"... الثاني بعد "كامبريدج أناليتكا"

"فيسبوك" يحظر تطبيق "ماي بيرسوناليتي"... الثاني بعد "كامبريدج أناليتكا"

23 اغسطس 2018
مارك زوكربيرغ أمام الكونغرس(تشيب سوموديفيلا/Getty)
+ الخط -
أعلن موقع "فيسبوك" عن حظر تطبيق "ماي بيرسوناليتي" (myPersonality) لمشاكل في ضوابط البيانات، بالإضافة إلى تعليق مئات التطبيقات الأخرى. هذا هو التطبيق الثاني حتى الآن الذي يعلق عمله "فيسبوك" منذ فتحه تحقيقاً واسعاً في مارس/آذار الماضي.

ووصل عدد التطبيقات المُعلّقة إلى 400، بحسب ما نقل موقع "تك كرانش" التقني. ولا يتم الإعلان عن التطبيقات التي يتم تعليق عملها، إذ إنه يتم التحقيق بعملها وقد يتم إعادتها إلى العمل من دون إخبار المستخدمين بذلك. وكان التطبيق الوحيد الذي عُلّق بهذه الطريقة هو "كامبريدج أناليتكا".

وتم إنشاء "ماي بيرسوناليتي" من قبل الباحثين في مركز كامبريدج للقياس النفسي، وهي مؤسسة أكاديمية ولا علاقة لها بكامبريدج أناليتكا، لتكون مصدر البيانات من مستخدمي "فيسبوك" عبر اختبارات الشخصية. كانت تعمل بنجاح من عام 2007 إلى عام 2012، إذ جمعت بيانات حول أربعة ملايين مستخدم بشكل مباشر، وليس عن طريق الأصدقاء.

واستخدمت مجموعة البيانات للدراسات الخاصة بالمركز. وكان يمكن للأكاديميين الآخرين طلب الوصول إليها عن طريق ملء نموذج على الإنترنت؛ وقام موظفو المركز بفحص الطلبات وتعينت الموافقة عليها من لجنة الأخلاقيات في الجامعة.

في شهر مايو، اتّضح أن مجموعة من بيانات المشروع كانت متاحة لأي شخص لتنزيلها من GitHub، إذ تم وضعها من قبل بعض الباحثين الذين تلقوا حق الوصول وقرّروا نشرها "حيث يمكن للطلاب الوصول إليها بسهولة أكبر"، ما أثار جدلاً واسعاً علّق على أثره "فيسبوك" عمل التطبيق.



وفي مارس/آذار، تم الكشف عن فضيحة استغلال شركة الاستشارات السياسية وتحليل البيانات "كامبريدج أناليتكا"، البيانات الشخصية لحوالى 87 مليون مستخدم، أغلبهم أميركيون، واستخدامها في أغراض انتخابية حول العالم، وبينها حملة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في 2016. وواجهت شركة "فيسبوك" انتقادات لاذعة بسبب هذه القضية، بينها ردود فعلٍ قانونية.

المساهمون