"عيش اللحظة"... لأن أطفال سورية يستحقون أكثر
محاولات لإخراج الأطفال السوريين من واقعهم (Getty)
بهدف تقديم الدعم النفسي المتخصص لهم، ورفع ثقتهم بأنفسهم، ودمجهم في المجتمع المضيف، وقفت مجموعة من الأطفال اللاجئين السوريين على خشبة المسرح، وقدموا عروضاً تلامس واقعهم ومشاكلهم، تحت عنوان "عيش اللحظة"، وذلك ضمن إطار الجهود التي تبذلها منظمة نيكود اليابانية.
العرض الذي أقيم في مدينة الزرقاء الأردنية، شارك فيه أطفال سوريون إلى جانب أقرانهم الأردنيين، بهدف تعزيز العلاقات بينهم.
حنان (14 سنة) طفلة سورية كانت تعاني من الخجل والانطواء، تحدثت لـ"العربي الجديد" قائلة "لم أكن أتخيل نفسي أمثل على المسرح، كنت أعاني من الخوف من التحدث إلى الناس، أو حتى النظر إلى المارة في الشارع، عندما بدأت أرتاد فعاليات منظمة نيكود، بدأت أكتسب الشجاعة تدريجياً".
وأضافت أنها كانت خائفة ومتوترة في بداية العرض المسرحي، "عندما وقفنا أمام الحضور في اللحظات الأولى لأداء التحية، ثم أغلق الستار ليبدأ العرض، وجدت نفسي أجلس على الأرض وأصرخ، كنت خائفة جداً، لكن الأمور سارت على مايرام، واستطعت التمثيل وإتمام دوري".
وأردفت حنان أنها سعيدة باكتسابها لعلاقة صداقة جديدة، "أصبح لدي أكثر من خمس صديقات أردنيات، لقد شجعنني على التحدث إليهن فيما يخص الصعوبات التي أواجهها ومشاكلي، من الرائع أن يكون بجانبنا أشخاص يقدمون لنا الدعم".
وتابعت حنان أنها كانت فخورة بحضور والديها العرض المسرحي، الذي أدت فيه دور الصحفية التي طرحت مشاكل يعاني منها الأطفال في سنها وحاولت أن تبحث عن أسباب وحلول لها، "طرحنا مشكلة التمييز بين الصبيان والبنات من قبل الأهل، ولماذا ينشأ الحسد والكراهية بين الأخوة في الأسرة الواحدة، وأيضاً عن ثقافة العيب التي لا تكون دائماً منطقية".
محمد حسين مدير البرنامج في منظمة "نيكود" قال إن المشروع بدأ بحلقات نقاش بين المدربين والأطفال دارت حول مشاكلهم واهتماماتهم والمواضيع التي يرغبون بطرحها، وأضاف "بعد التصويت على الأفكار التي سيتم تنفيذها جاء دوري بتدريبهم على أساسيات المسرح، وتحفيزهم لاكتساب الثقة بأنفسهم ليعبر كل واحد منهم عن نفسه بطريقته".
وأشار إلى أن معظم الأطفال رافضوا الفكرة في بداية المشروع، ومع الوقت أحبوا الفكرة وتشكلت صداقات وعلاقة قوية فيما بينهم كانت دافعاً آخر لهم لتنفيذ المسرحية.
وتضمنت العروض مسرحيتين، الأولى بعنوان "بسمتك بصمتك" حاول فيها الأطفال التقصي عن بعض المشاكل، والدخول في حوارات مع الأهالي.
وعلى طريقة البرامج الحوارية، حملت المسرحية الثانية عنوان "اسمعني" حيث طرح كل شخص مشارك في البرنامج قضية معينة تهمه، الأول تحدث عن فقدان الأهل والأصدقاء بعد الحرب في سورية ومدى اشتياقه لهم والضيف الآخر مرشدة اجتماعية تحدثت عن أسباب تشرد الأطفال والفقر والظلم والضيف الثالث أوضح جانباً من معاناة اللاجئين السوريين.
العرض الذي أقيم في مدينة الزرقاء الأردنية، شارك فيه أطفال سوريون إلى جانب أقرانهم الأردنيين، بهدف تعزيز العلاقات بينهم.
حنان (14 سنة) طفلة سورية كانت تعاني من الخجل والانطواء، تحدثت لـ"العربي الجديد" قائلة "لم أكن أتخيل نفسي أمثل على المسرح، كنت أعاني من الخوف من التحدث إلى الناس، أو حتى النظر إلى المارة في الشارع، عندما بدأت أرتاد فعاليات منظمة نيكود، بدأت أكتسب الشجاعة تدريجياً".
وأضافت أنها كانت خائفة ومتوترة في بداية العرض المسرحي، "عندما وقفنا أمام الحضور في اللحظات الأولى لأداء التحية، ثم أغلق الستار ليبدأ العرض، وجدت نفسي أجلس على الأرض وأصرخ، كنت خائفة جداً، لكن الأمور سارت على مايرام، واستطعت التمثيل وإتمام دوري".
وأردفت حنان أنها سعيدة باكتسابها لعلاقة صداقة جديدة، "أصبح لدي أكثر من خمس صديقات أردنيات، لقد شجعنني على التحدث إليهن فيما يخص الصعوبات التي أواجهها ومشاكلي، من الرائع أن يكون بجانبنا أشخاص يقدمون لنا الدعم".
وتابعت حنان أنها كانت فخورة بحضور والديها العرض المسرحي، الذي أدت فيه دور الصحفية التي طرحت مشاكل يعاني منها الأطفال في سنها وحاولت أن تبحث عن أسباب وحلول لها، "طرحنا مشكلة التمييز بين الصبيان والبنات من قبل الأهل، ولماذا ينشأ الحسد والكراهية بين الأخوة في الأسرة الواحدة، وأيضاً عن ثقافة العيب التي لا تكون دائماً منطقية".
محمد حسين مدير البرنامج في منظمة "نيكود" قال إن المشروع بدأ بحلقات نقاش بين المدربين والأطفال دارت حول مشاكلهم واهتماماتهم والمواضيع التي يرغبون بطرحها، وأضاف "بعد التصويت على الأفكار التي سيتم تنفيذها جاء دوري بتدريبهم على أساسيات المسرح، وتحفيزهم لاكتساب الثقة بأنفسهم ليعبر كل واحد منهم عن نفسه بطريقته".
وأشار إلى أن معظم الأطفال رافضوا الفكرة في بداية المشروع، ومع الوقت أحبوا الفكرة وتشكلت صداقات وعلاقة قوية فيما بينهم كانت دافعاً آخر لهم لتنفيذ المسرحية.
وتضمنت العروض مسرحيتين، الأولى بعنوان "بسمتك بصمتك" حاول فيها الأطفال التقصي عن بعض المشاكل، والدخول في حوارات مع الأهالي.
وعلى طريقة البرامج الحوارية، حملت المسرحية الثانية عنوان "اسمعني" حيث طرح كل شخص مشارك في البرنامج قضية معينة تهمه، الأول تحدث عن فقدان الأهل والأصدقاء بعد الحرب في سورية ومدى اشتياقه لهم والضيف الآخر مرشدة اجتماعية تحدثت عن أسباب تشرد الأطفال والفقر والظلم والضيف الثالث أوضح جانباً من معاناة اللاجئين السوريين.
