"عيد الأم" بطعم الثورة

"عيد الأم" بطعم الثورة

15 مارس 2014
من مظاهران "نساء ضد الإنقلاب " ارشيف
+ الخط -


دعت حركة نساء ضد الانقلاب إلى موجة ثورية تنطلق يوم 19 مارس/آذار الجاري، تتخللها مليونية بعنوان "لبيك أمي الصادمة"، يوم عيد الأم في 21 مارس/آذار، تقديرا لدور الأمهات في الثورة ومناهضة الانقلاب العسكري.

وقالت الحركة في بيان لها، قبل قليل: "الأم التي قتلها الانقلاب ويتّم أطفالها... أو رمّلها وتركها تواجه مُلمّات الحياة دون زوج... أو الأم المعتقلة التي غيّبها الانقلاب في سجونه ظلما وعدوانا.. وترك أطفالها من بعدها يتجرعون مرارة الظلم.. أو الأم التي قتل إرهاب الانقلاب فلذات أكبادها أو اعتقلهم، الأم المصرية الثورية الصابرة المحتسبة التي لم ولن يكسر عزيمتها قتل أو ظلم أو اعتقال".

وحيَا بيان الحركة صمود الحرائر الثائرات... في ظل الوتيرة المتزايدة لجرائم الانقلاب وقادته، وفي مواجهة حالة من السعار المنعدم الرجولة في التعامل مع حرائر مصر... وانطلاقا من تصميمنا وعزمنا على مواصلة النضال الثوري لإسقاط العسكر وتحقيق القصاص والثأر لجميع الحرائر اللواتي أصابهن من الانقلاب العنت.

وأكدت الحركة أنه سيكون لها العديد من الفعاليات في الموجة الثورية المرتقبة.. وأعربت عن ثقتها بمشاركة حرائر مصر في كل الفعاليات على الأرض، قائلة "هؤلاء الحرائر اللواتي لا يرهبهن سوط، ولا يسكت هتافهن قضبان ولا يرهبهن إرهاب الانقلاب.. اللواتي أجبرن العالم أجمع على احترام صمودهن ونضالهن.. وأبهرنه بثبات منقطع النظير".

ودعت الحركة جميع النساء المشاركات في الفعاليات إلى اتخاذ احتياطات السلامة اللازمة، كما أكدت حقهن في الدفاع الشرعي عن أنفسهن بما كفله لهن الدستور والمواثيق الدولية، وحمّلت الحركة "سلطات الانقلاب"، على حد وصفها، سلامة جميع النساء اللواتي سيشاركن في الفعاليات الثورية السلمية، مؤكدة أن أي عدوان عليهن لن يمر من دون عقاب رادع... ولو بعد حين، بحسب البيان.

 

دلالات

المساهمون