يحل برشلونة ضيفا ثقيلا على ريال سوسيداد مساء اليوم السبت في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في مواجهة ستكون بلغة التاريخ والأرقام صعبة للغاية، يخشى فيها عشاق البلاوغرانا تعثرا جديدا بعد الهزيمة على يد الغريم التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو الجولة الماضية.
ويضع برشلونة الطامح لحسم مبكر للقب "يده على قلبه" من زيارة إستاد "أنويتا" معقل فريق سوسيداد الذي أصبح بمثابة العقدة التي لا تنفك أمام الفريق الكتالوني، بعدما فشل في تسجيل الفوز على أرضه منذ عام 2007 أي قبل خمسة مواسم، وبالتحديد منذ أن فاز برشلونة على مضيفه هناك بنتيجة 2-0 بهدفي أندريس إنيستا وصامويل إيتو.
وشكلت هزيمة الكلاسيكو ضغطا إضافيا على كتيبة "لويس إنريكي" في ترتيب الدوري الإسباني، بعدما تصدر برشلونة فرق الليغا برصيد 76 نقطة وبفارق ست نقاط على أتلتيكو مدريد الوصيف وسبع نقاط على ريال مدريد الثالث، لتأتي "عقدة أنويتا" قبل موقعة الرد المثيرة في دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد (2-1 ذهابا).
وفشل "البلاوغرانا" في تحقيق أي انتصار على خصمه العنيد سوسيداد على أرض الأخير وبين جماهيره منذ موسم 2006-2007، رغم أنه فاز عليه مرارا وتكرارا في "كامب نو" معقل برشلونة، لكن ذلك لم يعن شيئا للغة الأرقام التي تؤكد عقدة الفوز على ممثل إقليم الباسك سوسيداد في "أنويتا".
البحث عن فوز منذ سنين
وتشير مواجهات الفريقين إلى أن برشلونة لم يستطع الفوز على الفريق الباسكي (على أرضه) منذ عودة الأخير لدوري الدرجة الأولى موسم 2010/2011، حيث فاز سوسيداد في موسم 2010-2011 على برشلونة 2-1 في الجولة 34 من الليغا آنذاك، ثم عاد ليتعادل معه في الموسم الذي يليه 2-2 ثم سجل سوسيداد انتصارا ملحميا على برشلونة في مباراة الإياب لموسم 2013 (3-2) وتواصلت العقدة في كأس ملك إسبانيا حينما تعادل الفريقان في إياب نصف النهائي (1-1) لكن كان برشلونة قد تأهل بفضل فوزه ذهابا في كامب نو (2-0).
وفي موسم 2013-2014 فاز البلاوغرانا على سوسيداد 4-1 ذهابا في معقل الفريق الكتالوني؛ لكن رغم هذا الانتصار الكبير، سقط برشلونة إيابا في ملعب "أنويتا" (3-1) بل عاد برشلونة مجددا ليخسر في ذهاب الموسم الذي يليه 2014-2015 في ذات المكان بنتيجة (1-0).
ومنذ تلك الهزيمة فشل برشلونة في تسجيل أي انتصار على الملعب "العقدة" ما شكل ضغطا إضافيا تزامن مع ضغط مطاردة الغريمين له على الصدارة، وكذلك الحمل الزائد الناتج على لاعبيه والمدرب إنريكي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويعيش الفريق المضيف تحسنا مميزا في مستواه بشكل تصاعدي هذا الموسم، ونجح في تحقيق 8 انتصارات من أصل 10 لنادي ريال سوسيداد، كان آخرها الأسبوع الماضي الإطاحة بالنادي الأندلسي القوي إشبيلية، وأصبح ريال سوسيداد قويا جدا على استاده، حيث حقق الفريق 5 انتصارات و3 تعادلات ولم يخسر سوى في مباراتين في عهد مدربه الجديد (الكتالوني) أوزيبيو ساكريستان الذي يعرف برشلونة جيدا.
إنريكي: "ملعب معقد"!
ما يؤكد قلق فريق برشلونة من السقوط مجددا وتشكيل ضغط على لاعبيه وعشاق الفريق الكتالوني تلك الكلمات التي أكدها المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي قبل اللقاء، إذ أكد أن زيارة هذا الملعب تعد "الأكثر تعقيدا" للبرسا في الليغا.
وقال إنريكي "هذه الزيارة تبدو لي الأكثر تعقيدا. من الهام اللعب بقوة. إذا قيمنا اللقاءات السابقة سنرى أنها الزيارة الأكثر تعقيدا على مدار الليغا"، وأضاف أنه يجب تأمل تاريخ المباريات بين الفريقين على ملعب "أنويتا" وتقييمها بعمق، مشيرا إلى أن حصد النقاط الثلاث "لن يكون سهلا".
اقــرأ أيضاً
ويضع برشلونة الطامح لحسم مبكر للقب "يده على قلبه" من زيارة إستاد "أنويتا" معقل فريق سوسيداد الذي أصبح بمثابة العقدة التي لا تنفك أمام الفريق الكتالوني، بعدما فشل في تسجيل الفوز على أرضه منذ عام 2007 أي قبل خمسة مواسم، وبالتحديد منذ أن فاز برشلونة على مضيفه هناك بنتيجة 2-0 بهدفي أندريس إنيستا وصامويل إيتو.
وشكلت هزيمة الكلاسيكو ضغطا إضافيا على كتيبة "لويس إنريكي" في ترتيب الدوري الإسباني، بعدما تصدر برشلونة فرق الليغا برصيد 76 نقطة وبفارق ست نقاط على أتلتيكو مدريد الوصيف وسبع نقاط على ريال مدريد الثالث، لتأتي "عقدة أنويتا" قبل موقعة الرد المثيرة في دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد (2-1 ذهابا).
وفشل "البلاوغرانا" في تحقيق أي انتصار على خصمه العنيد سوسيداد على أرض الأخير وبين جماهيره منذ موسم 2006-2007، رغم أنه فاز عليه مرارا وتكرارا في "كامب نو" معقل برشلونة، لكن ذلك لم يعن شيئا للغة الأرقام التي تؤكد عقدة الفوز على ممثل إقليم الباسك سوسيداد في "أنويتا".
البحث عن فوز منذ سنين
وتشير مواجهات الفريقين إلى أن برشلونة لم يستطع الفوز على الفريق الباسكي (على أرضه) منذ عودة الأخير لدوري الدرجة الأولى موسم 2010/2011، حيث فاز سوسيداد في موسم 2010-2011 على برشلونة 2-1 في الجولة 34 من الليغا آنذاك، ثم عاد ليتعادل معه في الموسم الذي يليه 2-2 ثم سجل سوسيداد انتصارا ملحميا على برشلونة في مباراة الإياب لموسم 2013 (3-2) وتواصلت العقدة في كأس ملك إسبانيا حينما تعادل الفريقان في إياب نصف النهائي (1-1) لكن كان برشلونة قد تأهل بفضل فوزه ذهابا في كامب نو (2-0).
وفي موسم 2013-2014 فاز البلاوغرانا على سوسيداد 4-1 ذهابا في معقل الفريق الكتالوني؛ لكن رغم هذا الانتصار الكبير، سقط برشلونة إيابا في ملعب "أنويتا" (3-1) بل عاد برشلونة مجددا ليخسر في ذهاب الموسم الذي يليه 2014-2015 في ذات المكان بنتيجة (1-0).
ومنذ تلك الهزيمة فشل برشلونة في تسجيل أي انتصار على الملعب "العقدة" ما شكل ضغطا إضافيا تزامن مع ضغط مطاردة الغريمين له على الصدارة، وكذلك الحمل الزائد الناتج على لاعبيه والمدرب إنريكي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويعيش الفريق المضيف تحسنا مميزا في مستواه بشكل تصاعدي هذا الموسم، ونجح في تحقيق 8 انتصارات من أصل 10 لنادي ريال سوسيداد، كان آخرها الأسبوع الماضي الإطاحة بالنادي الأندلسي القوي إشبيلية، وأصبح ريال سوسيداد قويا جدا على استاده، حيث حقق الفريق 5 انتصارات و3 تعادلات ولم يخسر سوى في مباراتين في عهد مدربه الجديد (الكتالوني) أوزيبيو ساكريستان الذي يعرف برشلونة جيدا.
إنريكي: "ملعب معقد"!
ما يؤكد قلق فريق برشلونة من السقوط مجددا وتشكيل ضغط على لاعبيه وعشاق الفريق الكتالوني تلك الكلمات التي أكدها المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي قبل اللقاء، إذ أكد أن زيارة هذا الملعب تعد "الأكثر تعقيدا" للبرسا في الليغا.
وقال إنريكي "هذه الزيارة تبدو لي الأكثر تعقيدا. من الهام اللعب بقوة. إذا قيمنا اللقاءات السابقة سنرى أنها الزيارة الأكثر تعقيدا على مدار الليغا"، وأضاف أنه يجب تأمل تاريخ المباريات بين الفريقين على ملعب "أنويتا" وتقييمها بعمق، مشيرا إلى أن حصد النقاط الثلاث "لن يكون سهلا".