"صراع إعلامي" بين الحوثيين وصالح

"صراع إعلامي" بين الحوثيين وصالح

06 أكتوبر 2015
الموقع ينتهج سياسة تحريرية مخالفة لعبد ربه منصور هادي(تويتر)
+ الخط -

حجبت وزارة الاتصالات اليمنية، الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثيين، مساء أمس الاثنين، وكالة إخبارية تابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وقال بيان صادر عن "وكالة خبر"، إن اختفاء موقعها عن الشبكة والمتصفحين "خارج عن إرادة هيئة التحرير وإدارة الوكالة"، بسبب تعرضها المفاجئ للحجب. وأضاف البيان أنها تلقت إجابات بعد تواصلهم مع الشركة المزودة للخدمة "يمن نت"، التابعة للوزارة على أن تقر بالحجب، "لكنهم أيضاً أخلوا مسؤوليتهم عن ذلك وأحالوا المسؤولية إلى "قرار سياسي لجهة عليا".

ورغم أن الموقع ينتهج سياسة تحريرية مساندة للعمليات العسكرية، التي تشنها قوات صالح والحوثيين في عدد من المدن، ومناهضة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً. واتهمت الوكالة اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين وقيادة وزارة ومؤسسة الاتصالات اليمنية، باتخاذ قرار الحجب بعد عقد اجتماع السبت الماضي، داعية الحوثيين إلى "تحمل كامل المسؤولية".

ووصف بيان الوكالة قرار الحجب بـ"الإجراء التعسفي المخالف للقانون، والتضييق على هامش يتقلص يومياً في مجال حريات الرأي والتعبير والنشر الإعلامي والحريات الصحافية".

واعتبر القرار "عقابياً وشخصانياً بعيداً عن الموضوعية، ويعمل جملة وتفصيلاً ضد الاعتبارات والمقتضيات الوطنية، خصوصاً في هذه اللحظة الحرجة التي يمر بها وطننا وبلادنا اليمن"، حسب تعبيره.

وطالب البيان سلطة الحوثيين بإلغاء القرار ورفع الحجب، مذكّراً "على مبدأية ومهنية النهج والخط التحريري وسياسة التحرير والتغطية الأخبارية التي تعمل في ضوئها الوكالة".

وقال البيان إن موقع الوكالة تعرض للحجب في وقت سابق من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية.

المساهمون