"صالون القاهرة" التشكيلي.. هي عودة أخرى

خلال الثلاثين عاماً الماضية، لم يُقم "صالون القاهرة" التشكيلي إلاّ مرّة واحدة. اليوم، يعود في دورته السابعة والخمسين، التي تُقام قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية في القاهرة، وتستمرّ حتى 13 آذار/ مارس المقبل.

في دليل المعرض، نقرأ كلمة لـ رضا عبد الرحمن الأمين العام لـ "جمعية محبّي الفنون الجميلة"، التي تنظّم التظاهرة، اعتبر فيها أن استئناف الصالون "يثري الحركة التشكيلية المصرية"، مشيراً إلى أنه توقّف عام 1989 "لأسباب غامضة" ثم أقيمت الدورة السادسة والخمسون عام 2013.

يعرض الصالون مجموعةً متنوّعة من الأعمال في الفن التشكيلي والتصوير والنحت والرسم والخزف والتجهيز والتصوير الفوتوغرافي والغرافيك، والتي أنجزها قرابة سبعين فنّاناً من أجيال مختلفة في التجربة التشكيلية المصرية.

من الفنانين المشاركين: هيام عبد الباقي فرج، وعمر طوسون، ومحمد أبو النجا، وباسم عبد الجليل حسين، وكلاي قاسم، وأيمن لطفي، وأحمد صابر، وعادل ثروت، وأشرف ثروت، وإيمان أسامة، وريم حسن، وأمل نصر، ووحيد مخيمر، وصلاح المليجي، وصلاح حمّاد، ومحمد الشال.

يشهد الصالون أيضاً برنامجاَ ثقافياً موازياً للمعرض، يضمّ عدداً من الندوات والمحاضرات؛ من بينها ندوة حول "النحت والخزف" يشارك فيها كل من طارق الكومي وصلاح حماد وضياء الدين داوود، وأخرى حول "فنون الميديا" ويشارك فيها كلّ من خالد حافظ وياسر منجي وأمل نصر، وندوة حول "فنون التصوير" بمشاركة صلاح المليجي ومحمد كمال وهبة الهواري.

وكان الناقد والتشكيلي المصري فؤاد عبد الملك (1878 - 1955) أسّس "صالون القاهرة" سنة 1922، تزامناً مع تأسيس "جمعية محبّي الفنون الجميلة"، وقد شارك في دورته الأولى 27 فنّاناً مصرياً.

قبل ذلك، أسّس عبد الملك عام 1919 "دار الفنون والصنائع" بهدف إحياء الفنون الوطنية، قبل أن يتبنّى مشروع "متحف الشمع" في القاهرة الذي افتتح عام 1934.

اقرأ أيضاً: جروبي: تاريخ مصر في قالب غاتوه