"سياحي"... صحيفة تُغذي السياحة الجزائريّة
(Getty)
الاتجاه السائد في المشهد الإعلامي الجزائري الآن هو التوجه نحو الإعلام المتخصص. هكذا تروي الصحافية الجزائريّة لمياء قاسمي كيف انطلقت جريدة "السياحي" بنسختها الإلكترونية في العام 2010. وتقول لـ "العربي الجديد": "حالياً تعد "السياحي" الجريدة الوحيدة من نوعها في الجزائر. في المقام الأوّل نحن نستهدف القارئ الجزائري، وشعارنا كان من البداية، "أيها الجزائري اكتشف الجزائر". ولكن بعد الحصول على اللقب العربي وانتشار السياحي إلكترونياً، كان لا بد من الحديث عن السياحة ليس فقط محلياً بل حتى مغاربياً وعربياً".
وقاسمي، صحافية جزائريّة معروفة، وهي مديرة جريدة "السياحي" وشركة "الرؤية للإعلام والصحافة". كما أنّها منتجة أشرطة وثائقية عرضت في التلفزيون الجزائري وقناة "الشروق" وقناة "الوطن" الجزائريتين.
تعتبر قاسمي أنّ "قطاع السياحة تتداخل فيه قطاعات عدة كالاقتصاد والأمن". وتشير إلى أنواع السياحة المختلفة، كالشاطئية والحموية والجبليّة والعلاجيّة، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات والمناسبات الاجتماعيّة.
تقول: "الإعلام السياحي هو فرصة لترويج القطاع السياحي وللنهوض به، لأنه أصبح يشكل تحدياً جدياً، ولم يعد مقتصراً على موضوع في جريدة أو برنامج في التلفزيون أو الإذاعة، بقدر ما هو وعي المجتمع لأهمية السياحة كصناعة اقتصادية، ولا يأتي ذلك إلا بسياسة مدروسة ومحددة المعالم".
وتضيف قاسمي: "فكرة الجريدة جديدة وجريئة أيضاً. نحن على وعيٍ تام بأهمية السياحة في بلادنا كمورد اقتصادي هام، ويمكننا كطاقم شاب الترويج لها من خلال هذا المنبر الإعلامي حباً فيها ورغبة في تطويرها واستشرافاً للمستقبل، فإمكانات الجزائر السياحية لا تَخفى على أحد؛ وهذا ما نسعى لإبرازه".
وتشير قاسمي إلى أنّ "الصعوبات التي تواجهها الصحيفة تتمثّل في قلة الإشهار والإعلانات". وتضيف: "للإعلام السياحي دور كبير في الترويج السياحي. ولم يعد إشراك الإعلام في مهمة الترويج للسياحة في الجزائر هدفاً فحسب، بقدر ما هو ضرورة يفرضها الواقع، بعد أن أصبحت السياحة صناعة رئيسية في العالم".
اقرأ أيضاً: الإعلام الرسمي اليمني بين "سلطتين"
وقاسمي، صحافية جزائريّة معروفة، وهي مديرة جريدة "السياحي" وشركة "الرؤية للإعلام والصحافة". كما أنّها منتجة أشرطة وثائقية عرضت في التلفزيون الجزائري وقناة "الشروق" وقناة "الوطن" الجزائريتين.
تعتبر قاسمي أنّ "قطاع السياحة تتداخل فيه قطاعات عدة كالاقتصاد والأمن". وتشير إلى أنواع السياحة المختلفة، كالشاطئية والحموية والجبليّة والعلاجيّة، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات والمناسبات الاجتماعيّة.
تقول: "الإعلام السياحي هو فرصة لترويج القطاع السياحي وللنهوض به، لأنه أصبح يشكل تحدياً جدياً، ولم يعد مقتصراً على موضوع في جريدة أو برنامج في التلفزيون أو الإذاعة، بقدر ما هو وعي المجتمع لأهمية السياحة كصناعة اقتصادية، ولا يأتي ذلك إلا بسياسة مدروسة ومحددة المعالم".
وتضيف قاسمي: "فكرة الجريدة جديدة وجريئة أيضاً. نحن على وعيٍ تام بأهمية السياحة في بلادنا كمورد اقتصادي هام، ويمكننا كطاقم شاب الترويج لها من خلال هذا المنبر الإعلامي حباً فيها ورغبة في تطويرها واستشرافاً للمستقبل، فإمكانات الجزائر السياحية لا تَخفى على أحد؛ وهذا ما نسعى لإبرازه".
وتشير قاسمي إلى أنّ "الصعوبات التي تواجهها الصحيفة تتمثّل في قلة الإشهار والإعلانات". وتضيف: "للإعلام السياحي دور كبير في الترويج السياحي. ولم يعد إشراك الإعلام في مهمة الترويج للسياحة في الجزائر هدفاً فحسب، بقدر ما هو ضرورة يفرضها الواقع، بعد أن أصبحت السياحة صناعة رئيسية في العالم".
اقرأ أيضاً: الإعلام الرسمي اليمني بين "سلطتين"
