"ستارلينك" لن تؤثّر على اكتشافات الفضاء

مؤسّس "سبايس إكس" يطمئن علماء الفضاء: "ستارلينك" لن تؤثّر على الاكتشافات

10 مارس 2020
يأمل ماسك بأرباح تقدّر بـ30 مليار دولار (Getty)
+ الخط -

طمأن إيلون ماسك، أمس الاثنين، علماء الفضاء من كوكبة أقمار "ستارلينك" العملاقة، التي يقول بعض الباحثين إنها قد تؤدّي إلى إعاقة الرؤية والمراقبة في السماء.

وأشار مؤسّس "سبايس إكس"، إلى أنه لن يكون لها "أي أثر على الاكتشافات الفضائية". 

ومن المتوقّع أن يساهم مشروع "ستارلينك" بتوفير الإنترنت إلى المستخدمين من الفضاء. وقد وضع نحو 300 قمر اصطناعي في المدار على أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 42 ألف قمر. 

وقد أثار إطلاق 60 قمراً اصطناعياً، في مايو/ أيار الماضي، الذعر بين علماء الفضاء، خصوصاً بعد تشكيله شبكة من 60 نقطة مضيئة سبّبت تلوّثاً بصرياً أعاق رؤية السماء من التلسكوبات. 

وقال مؤسّس "سبايس إكس"، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن: "أنا مقتنع بأننا لن نتسبّب بأي ضرر على الاكتشافات الفلكية. هذا ما أتوقّعه، وسنتخذ التدابير التصحيحية حتى ولو كان هناك تأثير طفيف". 

وقال إنه لم تتمّ ملاحظة المشكلة إلّا عندما كانت الأقمار ترتفع في طريقها إلى المدار، واندثرت مع بلوغ الأقمار موقعها النهائي. 

وعلى الرغم من ذلك، قال ماسك إن شركته تعمل مع المجتمع العلمي من أجل تقليص لمعان الأقمار من خلال طلاء بعض الأجزاء بالأسود بدلاً من الأبيض. 

إلى ذلك، من المتوقّع وضع الكوكبة في خدمة شمال الولايات المتحدة وكندا خلال هذا العام، على أن تشمل التغطية كلّ العالم في العام 2021. 


ولم يعطِ إيلون ماسك تفاصيل كثيرة عن السعر المستقبلي لهذه الخدمة، لكنها ستكون بسرعة كافية لمشاهدة الأفلام بدقة عالية وتشغيل ألعاب الفيديو من دون وجود أوقات انتظار. 

وتستهدف الخدمة السوق المتخصّصة للمستخدمين الذي يعيشون في المناطق المعزولة، الأمر الذي لن يشكل تهديداً لشركات الاتصالات التقليدية، وفقاً لماسك. 

ويأمل ماسك في أن يحقّق أرباحاً تراوح بين 3% و5% في سوق الإنترنت، وهي حصّة تقدّر بنحو 30 مليار دولار في العام.

(فرانس برس)

دلالات

المساهمون