"رويترز" تطالب ميانمار بالإفراج عن صحافيين سُجنا قبل عام

"رويترز" تطالب ميانمار بالإفراج عن صحافيين سُجنا قبل عام

12 ديسمبر 2018
+ الخط -

طالب رئيس تحرير "رويترز"، ستيفن أدلر، السلطات في ميانمار بالإفراج عن اثنين من الصحافيين العاملين في الوكالة، في ذكرى مرور عام على إلقاء القبض عليهما، اليوم الأربعاء.

وقال أدلر إن سجن الصحافيين يثير شكوكاً بشأن التزام ميانمار بالديمقراطية.

ويوافق اليوم مرور عام على القبض على صحافيي "رويترز"، وا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) اللذين كانا يسعيان إلى الحصول على معلومات عن مقتل عشرة من المسلمين الروهينغا على أيدي قوات الأمن وبوذيين، محليين أثناء حملة شنها الجيش، في أغسطس/آب من العام الماضي.

وأدين الصحافيان في الثالث من سبتمبر/أيلول، بانتهاك قانون الأسرار الرسمية الذي يرجع للحقبة الاستعمارية، في قضية اعتبرت اختباراً للحريات الديمقراطية في ميانمار.


تجدر الإشارة إلى أن صحافيي "رويترز" تم اختيارهما، رفقة مجموعة من الصحافيين بينهم الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ليكونوا شخصية العام في مجلة "تايم" الأميركية.

وكان 11 عضواً جمهورياً وديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي حثوا إدارة الرئيس دونالد ترامب على "استخدام كل الأدوات التي تحت تصرفها"، بما فيها فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، من أجل الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن صحافيين اثنين من وكالة "رويترز" مسجونين في ميانمار، في سبتمبر/أيلول الماضي.

(رويترز، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
لمى غوشة (هبة أصلان/فرانس برس)

منوعات

بعد عشرة شهور قضتها الصحافية المقدسية لمى غوشة في الحبس المنزلي، تتحدث لـ"العربي الجديد" عن هذه التجربة، وتأثيرها عليها كفلسطينية وكأم تعيش تحت نير الاحتلال.
الصورة
ماريا ريسّا (إزرا أكايان/Getty)

منوعات

أصبح الرأي العام يولي اهتماماً أكبر لمشاهير ومؤثرين وشخصيات معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالصحافيين، وفق تقرير نشره معهد رويترز لدراسات الصحافة يصدر سنوياً عن الأخبار الرقمية.
الصورة

سياسة

حكمت محكمة عسكرية في ميانمار، اليوم الجمعة، بالسجن سبع سنوات على الحاكمة المدنية الفعلية السابقة أونغ سان سو تشي، بعد إدانتها بالفساد، كما أعلن مصدر قانوني، في ختام محاكمة استمرت 18 شهراً لحائزة نوبل للسلام، وأفضت إلى أحكام بسجنها 33 عاماً.
الصورة

مجتمع

أعلنت منظّمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، أنّ الأمم المتحدة جمعت بيانات أكثر من 800 ألف لاجئ من الروهينغا في بنغلادش التي تشاركت لاحقاً هذه البيانات، بدون علم أصحابها، مع ميانمار، البلد الذي فرّوا منه، مطالبة بفتح تحقيق في هذه القضية.

المساهمون