"رايتس ووتش": تمييز في اليمن ضد مرضى الإيدز

"رايتس ووتش": تمييز في اليمن ضد مرضى الإيدز

03 نوفمبر 2014
الرعاية الصحية في اليمن متدنية (GETTY)
+ الخط -

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، السلطات اليمنية، اليوم الاثنين، بإنهاء التمييز من جانب العاملين في القطاع الصحي ضد مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز)، وضمان وصولهم بالتساوي إلى خدمات الرعاية الصحية.

وفي خطاب أرسلته المنظمة إلى وزير الصحة اليمني، أحمد العنسي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم نشره اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني قالت إن "المصابين بالإيدز وحاملي فيروس المرض يتعرضون على نحو روتيني للحرمان من الرعاية داخل النظام اليمني للرعاية الصحية".

ونقلت المنظمة شكاوى عدد من المرضى بحرمانهم من الرعاية في منشآت صحية عامة، وخاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز وسط البلاد.

وعلى لسان نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "رايتس ووتش"، أوضحت المنظمة أن "طرد أشخاص من المستشفيات لتعايشهم مع فيروس نقص المناعة المكتسبة لا ينطوي على التمييز وحسب، بل أيضاً على قسوة بالغة، وعلى وزارة الصحة أن تنفذ القانون اليمني الذي يحظر التمييز بحق المتعايشين مع الفيروس".

وينص قانون يمني صادر في 2009 على توفير الخدمات الصحية بالمجان للمتعايشين مع الفيروس، كما يفرض عقوبات جنائية على العاملين في القطاع الصحي الذين يميزون ضدهم.

وكان برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز "يونيدز" قد تحدث العام الماضي عن وجود نحو 6000 من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة في اليمن.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب الحكومة اليمنية بخصوص هذه الاتهامات، لكن وزير الصحة كان قد صرح في وقت سابق بأن بلاده ملتزمة بحقوق مرضى الإيدز.

المساهمون