"رابعة"... جريمة الثورة المضادة

"رابعة"... جريمة الثورة المضادة

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
14 اغسطس 2014
+ الخط -

حكمت مجزرتَا رابعة والنهضة، مصير عام مصري كامل، كونهما جسّدتا انتقال الثورة المضادة من مرحلة الإقصاء السياسي، إلى حقبة الإلغاء الدموي والتصفية الجسدية.

عام مصري أتمّ خلاله "الفلول" والسلطات العسكرية ما بدأوه في الثالث من يوليو/تموز 2013، سياسياً وعسكرياً وقضائياً. ولا تقتصر أوجه الجريمة على أرقام ضحاياها غير المحددة بالتمام حتى اليوم، وهذا أحد وجوه الفضيحة الأخلاقية، إذ تم التأسيس على الفضّ الدموي للاعتصامين لتتم محاكمة وسجن عشرات الآلاف، ليس من "الاخوان المسلمين" فحسب، بل من المعارضين للانقلاب عموماً. تفاصيل المجزرتين لا تزال عالقة في أذهان الناجين منهما. صحيح أن الحراك في الشارع تلقى ضربة قوية بفعلهما، لكن الصحيح أيضاً هو أنّ "لا شيء انتهى" بالنسبة للساعين إلى أحقاق الحق.

الحراك المصري ما بعد المجزرة: ضربة لكن غير قاضية
من الغربة إلى المجزرة: شهادة عن فضّ اعتصام رابعة
ذكرى مجزرتَي "رابعة" و"النهضة": المسار الدموي للثورة المضادّة
"إدارة رابعة" أعدت خطّة لإخلاء الميدان أفشلتها أكاذيب الأمن
المفقودون في زمن الانقلاب.. ضحايا في علم الغيب
هكذا واجه مسؤولو اعتصام رابعة عنف العسكر
صانع دُمَى "السيسيّ" يجهز العرائس للعرض الأكبر في "رابعة"
السيسي يغضب من "رايتس ووتش" ويؤنّب لجنة تقصي الحقائق 
"هيومن رايتس ووتش" وجنون الصحافة المصرية
"هيومن رايتس ووتش": السيسي وأعوانه مجرمون ضد الإنسانية

ذات صلة

الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.