"داعش" يتبنّى هجوم كنيسة حلوان.. ومصر تكشف هوية المنفذ

"داعش" يتبنّى الاعتداء على كنيسة حلوان.. ومصر تكشف هوية المنفذ وتفاصيل الهجوم

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
29 ديسمبر 2017
+ الخط -
كشفت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، هوية منفذ الاعتداء الإرهابي على كنيسة مارمينا في حلوان جنوب محافظة القاهرة، فضلاً عن تفاصيل الهجوم، الذي تبنّاه تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء الجمعة، على وكالة "أعماق" التابعة له.

وبحسب بيان مقتضب نشرته "أعماق" جاء فيه: "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت الهجوم على كنيسة مار مينا في حلوان جنوب القاهرة".

وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان، إن المنفذ أطلق الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية في منطقة مساكن أطلس، قبل التوجّه لاستهداف الكنيسة، حيث تم إحباط الهجوم بمعرفة قوات الأمن. وأضافت أن قوات الأمن أصابت المنفذ وعثرت بحوزته على سلاح آلي استخدمه في الهجوم،  إضافة إلى عبوة متفجرة محلية الصنع.

وتابعت أن عمليات البحث أسفرت عن تحديد هوية المنفذ، واسمه إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى من مواليد 4/7/1984، ومقيم في حلوان ـ القاهرة، وسبق أن اتخذ عدداً من المناطق الزراعية في محافظات الصعيد أوكاراً لاختبائه.

وأكدت أنه "من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطيرة، ويُظن أنه من العناصر المنفذة لحادث التعدي على مركبة "ميكروباص" تابعة لقسم شرطة حلوان عام 2016".

واتهمت الوزارة المنفذ بتنفيذ حوادث إرهابية عدة على النحو الآتي: "حادث التعدي على منفذ تحصيل رسوم الطريق بنطاق مركز الواسطي في محافظة بني سويف مساء أمس 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي أسفر عن استشهاد عدد 3 من العاملين بالمنفذ".

كذلك اتهمته بـ"حادث التعدي على أحد المقاهي في قرية العامرية بدائرة مركز العياط بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأسفر عن مصرع عدد 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، فضلاً عن التعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي في نطاق مركز العياط في الجيزة بتاريخ 5 يوليو/ تموز 2017". وشددت على أن نتائج الفحص الفني للسلاح المضبوط بحوزته كشفت عن تطابقه مع السلاح المستخدم في العمليات الإرهابية التي سبقت الإشارة إليها.

وكانت وزارة الداخلية قد كشفت أن الحادث أسفر عن مقتل أمين شرطة وستة مواطنين، وإصابة أربعة آخرين، من بينهم أمين شرطة آخر. وأشارت إلى أن العنصر المسلح كان يستهدف اختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية، ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة، بهدف إسقاط أكبر قدر من القتلى والمصابين.
وقد ذكرت الكنيسة المصرية في بيان أن الحادث أسفر عن مقتل شخص من القوة الأمنية المكلفة تأمين كنيسة مارمينا، وخمسة مدنيين من مرتادي الكنيسة، وهم عماد عبد الشهيد (45 سنة)، وصفاء عبد الشهيد (43 سنة)، ووديع القمص مرقس (65 سنة)، وايفلين شكر الله (52 سنة)، ووجيه إسحق (90 سنة)، ورضا عبد الرحمن (45 سنة) من القوة الأمنية.

وبعد أن كلف النائب العام المصري نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات في الهجوم وتشكيل فريق من محققيها للانتقال إلى مسرح الحادث، انتقل فريق آخر من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا إلى المستشفيات التي يعالج فيها المصابون، لسؤال من تسمح حالتهم عن كيفية حدوث إصاباتهم، والمتسببين فيها، إلى جانب مناظرة جثامين القتلى بمعرفة أعضاء النيابة.


ذات صلة

الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.