"داعش" يتبنى مشتبهاً قتله الأمن الروسي بتهمة نقل متفجّرات
تبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أمس الخميس، أحد المشتبه بهما اللذين كانا ينقلان متفجرات، وقتلا بيد أجهزة الأمن الروسية، في نيزهني نوفغورود، وسط روسيا.
ونشرت وكالة "أعماق"، التابعة للتنظيم الإرهابي، مقطع فيديو تؤكّد فيه أن "أحد اللذين شنا الهجوم ضد قاعدة عسكرية في نيزهني نوفغورود" كان قد بايع التنظيم، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ويشير الفيديو إلى تفجير أسفر عن جرح عنصرين من القوات الخاصة خلال تلك العملية، التي كان هدفها اعتقال مشتبه بهم إرهابيِين في حي سكني في المدينة الصناعية، التي يسكنها أكثر من مليون نسمة، وتقع على بعد 400 كيلومتر إلى شرق موسكو.
وحاولت الشرطة السيطرة على إحدى الآليات في المكان، قبل أن يفتح ركابها النار، فردّت قوات الأمن بالمثل، ما أسفر عن مقتل مشتبه بهما، فيما ألقي القبض على ثالث.
ونقلت قناة "ان تي في" التلفزيونية، الأسبوع الماضي، عن مصدر قوله إن ركاب السيارة يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، وقد أتوا إلى المدينة للتحضير لاعتداء.
ولاحقاً، تبين أن المشتبه بهم استأجروا شقة في حي تسفيتي، الذي كانت تستهدفه العملية الأمنية، بحسب المصدر نفسه.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، تبنى "داعش" إسقاط طائرة "تشارتر" روسية، بُعيد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصري، ما أسفر عن مقتل 224 راكباً كانوا على متنها.
(فرانس برس)
ويشير الفيديو إلى تفجير أسفر عن جرح عنصرين من القوات الخاصة خلال تلك العملية، التي كان هدفها اعتقال مشتبه بهم إرهابيِين في حي سكني في المدينة الصناعية، التي يسكنها أكثر من مليون نسمة، وتقع على بعد 400 كيلومتر إلى شرق موسكو.
وحاولت الشرطة السيطرة على إحدى الآليات في المكان، قبل أن يفتح ركابها النار، فردّت قوات الأمن بالمثل، ما أسفر عن مقتل مشتبه بهما، فيما ألقي القبض على ثالث.
ونقلت قناة "ان تي في" التلفزيونية، الأسبوع الماضي، عن مصدر قوله إن ركاب السيارة يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، وقد أتوا إلى المدينة للتحضير لاعتداء.
ولاحقاً، تبين أن المشتبه بهم استأجروا شقة في حي تسفيتي، الذي كانت تستهدفه العملية الأمنية، بحسب المصدر نفسه.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، تبنى "داعش" إسقاط طائرة "تشارتر" روسية، بُعيد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصري، ما أسفر عن مقتل 224 راكباً كانوا على متنها.
(فرانس برس)