"جائزة الدولة لأدب الطفل": التسامح وقبول الآخر

أعلنت "جائزة الدولة لأدب الطفل" في الدوحة، اليوم، عن إطلاق دورتها السابعة، ضمن خمسة مجالات إبداعية، واستقبال الأعمال المرشّحة بدءاً من غدٍ الخميس وحتّى نيسان/ أبريل المقبل.

وقالت رئيس مجلس أمناء الجائزة، كلثم الغانم، في مؤتمر صحافي عقدته صباح اليوم في الدوحة، إن المسابقة الموجّهة إلى الأدباء والفنانين في مجال ثقافة الطفل في المنطقة العربية اختارت خمسة مجالات للدورة الجديدة؛ هي: النص المسرحي، والقصّة (المجموعة القصصية)، ورسوم قصص الأطفال، وأفلام الكرتون ومقاطع الفيديو، والدراسات الأدبية.

أوضحت الغانم أن لجنة الأمناء كرّرت هذا العام مجال رسوم قصص الأطفال "لأهميته واهتمام الطفل به؛ حيث لاحظنا خلال مشاركاتنا الداخلية والخارجية إقبال الأطفال على اقتناء مطبوعاتنا".

تتمحور الدورة السابعة حول موضوع التسامح وقبول الآخر "منطلقين من فلسفة الدين الإسلامي".

يبدأ قبول الترشيحات والأعمال المشاركة لنيل الجائزة في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، على أن يكون آخر موعد لتلقّي الترشيحات هو 21 نيسان/ أبريل المقبل.

حدّدت الجائزة جملةً من شروط المشاركة في دورتها الجديدة؛ منها أن تخاطب الأعمال المرشّحة الفئة العمرية من ثلاثة إلى ثمانية عشر عاماً، وألاّ يكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وألّا يكون قد نُشر من قبل عبر وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي، وألا يكون العمل المقدّم في مجال الدراسات الأدبية رسالةً علمية أو بحثاً لنيل درجة علمية.

واعتبرت الغانم أن الجائزة "باتت تأخذ حيزاً فنيّاً وقيميّاً في المشهد الإبداعي المتّصل بالطفل على مستوى العالم العربي"، من خلال حضورها الذي يشمل كل أنحاء الوطن العربي وكذلك العرب المقيمين في المهجر، مضيفة أن الجائزة تهدف إلى "تقديم أدب رفيع يسمو بالطفولة العربية نحو ذائقة جمالية وفكرية هادفة".

اقرأ أيضاً: ميشال جوري.. شيخوخة الخيال العلمي