ارتدى الزي التقليدي الماليزي بمناسبة العيد (مانان فاتسيايانا/فرانس برس)
لا يُلاحظ وجود اختلافات جوهريّة في احتفال الدول الإسلامية بعيد الفطر، وإن كانت التقاليد تختلف قليلاً من دولة إلى أخرى. في أول أيام عيد الفطر في ماليزيا، يردّد الناس عبارة: "ماف زاهير دان باتين"، أي اغفر لي أخطائي. العيد بالنسبة إليهم هو يوم غفران الذنوب ونشر روح التسامح.
وعلى غرار بعض الدول العربيّة، هناك تقليد في ماليزيا يسمّى "البيت المفتوح". إذ يحرص الماليزيّون على استقبال الجيران والأصدقاء والأقارب لتبادل التهاني بالعيد. هذا التقليد ينسحب أيضاً على الصين والهند. ولا يقتصر الأمر على التهنئة، بل يتناولون الأطعمة الشهية معاً. ومن أشهر مأكولات العيد في ماليزيا "الكيتوبات"، ويتكون من الأرز الذي يُطهي في أوراق "البامبو"، و"الليمانج" الذي يتكوّن من الأرز المخلوط مع حليب جوز الهند، والمطهو في الخيزران، بالإضافة إلى "الريندانج"، ويعتمد بشكل أساسي على لحم البقر.
أما في إندونيسيا، فيبدو لافتاً حرص المواطنين على إرسال بطاقات التهنئة بالعيد للأقارب والأصدقاء. وتعدّ هذه إحدى العادات الأساسية للاحتفال بالعيد، خصوصاً في المناطق الريفية.
وإلى تايلاند، التي يعدّ المسلمون فيها أقليّة ويعيش غالبيّتهم في جنوب البلاد، يهتمّ هؤلاء بدفع زكاة الفطر وأداء صلاة العيد. وفي الصين، يرتدي المسلمون ثياب العيد ويتوجهون إلى المساجد.
وتعدّ الزيارات العائليّة في أول أيام عيد الفطر جزءاً أساسياً من العادات والتقاليد التركية المتوارثة منذ أجيال. في أول أيام العيد، تبدأ العائلات التركية يومها بزيارة الأقارب الأكبر سناً، ثم زيارة بقيّة الأقارب والأصدقاء والجيران، ويتبادلون الحلويات والشكولاتة التركية. وعادة ما يرتدي الأتراك زيّاً خاصاً يسمّى "البايراملك". وتُنظّم المآدب والحفلات الراقصة، ولا ينسى الأتراك الفقراء والمحتاجين، فيقدمون لهم الطعام والهدايا. كذلك، يزورون موتاهم في المقابر ويدعون لهم. أما الأطفال، فيتنقلون من بيتٍ إلى آخر للتهنئة بحلول العيد، ويبادر سكان البيت إلى إعطائهم النقود والسكاكر. فهذه التفاصيل تفرحهم.
ربّما تكون فرحة العيد أقل في بنغلادش، بعدما اقتحم مسلّحون مطعماً راقياً في الحي الدبلوماسي في العاصمة دكا ليل الجمعة الماضي، وقتلوا 20 رهينة، بينهم على الأقل تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأميركي، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن العملية.
اقــرأ أيضاً
وعلى غرار بعض الدول العربيّة، هناك تقليد في ماليزيا يسمّى "البيت المفتوح". إذ يحرص الماليزيّون على استقبال الجيران والأصدقاء والأقارب لتبادل التهاني بالعيد. هذا التقليد ينسحب أيضاً على الصين والهند. ولا يقتصر الأمر على التهنئة، بل يتناولون الأطعمة الشهية معاً. ومن أشهر مأكولات العيد في ماليزيا "الكيتوبات"، ويتكون من الأرز الذي يُطهي في أوراق "البامبو"، و"الليمانج" الذي يتكوّن من الأرز المخلوط مع حليب جوز الهند، والمطهو في الخيزران، بالإضافة إلى "الريندانج"، ويعتمد بشكل أساسي على لحم البقر.
أما في إندونيسيا، فيبدو لافتاً حرص المواطنين على إرسال بطاقات التهنئة بالعيد للأقارب والأصدقاء. وتعدّ هذه إحدى العادات الأساسية للاحتفال بالعيد، خصوصاً في المناطق الريفية.
وإلى تايلاند، التي يعدّ المسلمون فيها أقليّة ويعيش غالبيّتهم في جنوب البلاد، يهتمّ هؤلاء بدفع زكاة الفطر وأداء صلاة العيد. وفي الصين، يرتدي المسلمون ثياب العيد ويتوجهون إلى المساجد.
وتعدّ الزيارات العائليّة في أول أيام عيد الفطر جزءاً أساسياً من العادات والتقاليد التركية المتوارثة منذ أجيال. في أول أيام العيد، تبدأ العائلات التركية يومها بزيارة الأقارب الأكبر سناً، ثم زيارة بقيّة الأقارب والأصدقاء والجيران، ويتبادلون الحلويات والشكولاتة التركية. وعادة ما يرتدي الأتراك زيّاً خاصاً يسمّى "البايراملك". وتُنظّم المآدب والحفلات الراقصة، ولا ينسى الأتراك الفقراء والمحتاجين، فيقدمون لهم الطعام والهدايا. كذلك، يزورون موتاهم في المقابر ويدعون لهم. أما الأطفال، فيتنقلون من بيتٍ إلى آخر للتهنئة بحلول العيد، ويبادر سكان البيت إلى إعطائهم النقود والسكاكر. فهذه التفاصيل تفرحهم.
ربّما تكون فرحة العيد أقل في بنغلادش، بعدما اقتحم مسلّحون مطعماً راقياً في الحي الدبلوماسي في العاصمة دكا ليل الجمعة الماضي، وقتلوا 20 رهينة، بينهم على الأقل تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأميركي، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن العملية.