وطوّقت قوات كبيرة من مخابرات وشرطة الاحتلال الخاصة كلية هند الحسيني، ومنعت عقد المؤتمر الذي تنظمه الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وجمعية المحافظة على الوقف والتراث المقدسي، تحت عنوان "الوقف الإسلامي في القدس".
واحتجزت القوات المشاركين داخل الكلية، ومن بينهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، وعشرات المشاركين في المؤتمر، فيما استدعت آخرين للتحقيق معهم، في حين اقتادت رجل الأعمال المعروف منيب المصري إلى وجهة مجهولة بعد إرغامه على الدخول إلى سيارة شرطة إسرائيلية.
وندد الشيخ عكرمة صبري بمنع المؤتمر، ووصف الأمر بالبلطجة، رافضا الادعاءات التي ساقها الاحتلال لمنع عقده.
وقال صبري لـ"العربي الجديد": "هذا مؤتمر علمي يبحث أوضاع ومستقبل الوقف الإسلامي في القدس على ضوء الاعتداءات الخطيرة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وسلوك الاحتلال يشير إلى تخوفه من مداولات المؤتمر ومناقشاته ونتائجه، علما بأن قواته اطلعت على نسخة من برنامج المؤتمر وأوراق عمله، وبالرغم من ذلك قامت بإجرائها غير القانوني والمرفوض من قبلنا".